إبراهيم عيسى في شهادته فى قضية القرن: مبارك “وطني”.. وموقعة الجمل أسقطته
اكد ابراهيم عيسى فى شهادتة امام محكمة القرن : ” اعتقد ان الرئيس الاسبق طلب مواجهة امنية وليست عمليات قتل لأنة مصرى وطنى مهما كانت درجة معارضته لنا وان كان مستبد لإن الاستبداد شيء والقتل شي آخر وان مبارك تدخل عن وقف القتل بعد ان تخلى عن الحكم ولكنة لم يتخلى قبل ذلك حقنًا للدماء واعتقد ان تدخل الشرطة عنيفًا وغليظًا منتهكًا لحقوق التواهر السلمى ومفرطًا فى مواجهته ثم فاشلًا فى مجمله لأنة إنتهى لما اراد المتظاهرين واعتقد ان مسؤلية رئيس الجمهورية الاسبق عن القتل والاصابات فى القاهرة والميادين الاخرى من منطلق موقعة فهو مسؤل عن كل مايجرى ان كان خيرًا او شرًا فهو مسؤل لأنه مقعد الرئاسة من الباب السياسى لأنة نفس درجة الجنائى ومسئول سياسى عن اى قطرة دم سقطت وايضا معة وزير الداخلية ومساعدية لانهم مسؤلين عن حياة المواطنين واعتقدت ان الخطوات التى كان يتعين اتخاذها مبارك مع بدأ الثورة هو التنحى ولكن إذا ما قيل احداث سياسية كانت هناك إجراءات أخرى مثل اقالة وزير الداخلية وحل مجلس الشعب والشورى أى ضربة القرار الاستباقى لو كانت احاث وتقييمى لمبارك بالتخلى عن منصبة وتكليف المجلس العسكرى بادارة البلاد هو قرار صائب ومهم وإشادة بقراره وتوقيته، ولكن ان يكلف المجلس العسكرى فهو غير دستوى ولكن اذ تخلى طبقًا للدستور .
واكد عيسى : ” أن خطابى مبارك قبل التخلى فكان الخطاب الاول لم يكن لة تاثير ولكن الثانى كان مؤثر وكنت احاول ان اخفف من اثر ذلك على المتظاهرين، ولكن موقعة الجمل نسفت هذ واعتقد انة من خلال الشهادات والوثائق لمستائنف الاسماعيلة وشهادات محكمة القرن وساهمت فى القاء ضوء وكبير على تحليلنا هو ما دعان لما قلناه فى هذة الشهادة، واعتقد ان ما قالة مبارك انة اراد ان يلقى ربة ويدفن فى تراب مصر رغم قدرتة على الخروج خارج مصر انة كان كلامًا وطنيًا على مستوى شخص الرئيس لكنة لم يكن ينسحب على السياسى او رجل الدولة، ويبدو مهما حدث اننا نفصل دائمًا بين القرارات والمواقف السياسية التى تصدر من حاكم وبين وشخصيتة ووطنيتة، واتصور ان رغبتة تتستق وتتماشى تمام مع كونة واحدًا من ابطال حرب اكتوبر، ولكن سياسيًا يبقى الاختلاف فى حينة وليس الان على الاقل ويبقى لكل مسؤل مالة وما علية حكمًا للتاريخ والشعب وان مشروع الشرق الاوسط الكبير هو مصدر من الصهيونية وهو شيمون بيريز ومحطمًا لاحلام الشعب المصرى والعربى وهى ان نتعايش مع اسرائيل كأنها بيننا وليست غرسا شاذا ولا كيانًا محكومًا بالفناء” .