إحصائية اليونيسيف: مقتل وإصابة 76 طفلًا عراقيًا منذ بداية العام الحالي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، اليوم الخميس، عن مقتل وإصابة 76 طفلا عراقيا بمخلفات الحروب منذ بداية العام الحالي.
وذكرت المنظمة في العراق: "نشعر بقلق عميق بعد ورود أنباء عن وفاة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات في 24 أغسطس بمحافظة ديالى نتيجة انفجار أحد مخلفات الحرب المتفجرة وطفل آخر يبلغ من العمر 11 عاما في 25 أغسطس في قرية مرادية جنوب بعقوبة، جراء انفجار عبوة ناسفة. نعرب عن عميق أسفنا وتعازينا لأسر الأطفال وأصدقائهم ومجتمعاتهم".
وأضافت: "للأسف، هذه ليست خسائر معزولة لأرواح أبرياء. نعرب عن إنزعاجنا إزاء زيادة وفيات وإصابات الأطفال بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في العراق في الأشهر الأخيرة".
وتابعت اليونيسيف: "بين يناير وأغسطس 2021، سجلت الأمم المتحدة خسائر في أرواح 35 طفلا من المتفجرات من مخلفات الحرب في جميع أنحاء البلاد، وتشويه 41 آخرين. يمثل هذا زيادة مقلقة في عدد الضحايا من الأطفال مقارنة بعام 2020 عندما تحققت الأمم المتحدة من مقتل 6 أطفال وتشويه 12 طفلاً في نفس الفترة نتيجة المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية".
وأشارت المنظمة إلى أن "سلامة الأطفال يجب أن تظل هي الاعتبار الأساسي في جميع السياقات. غالبا ما تؤدي الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب إلى سقوط ضحايا من المدنيين، والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر. نظرا لأن الأطفال أصغر من البالغين، فمن المرجح أن يتعرضوا للتأثير الكامل للانفجار وبالتالي هم أكثر عرضة للموت أو إصابات خطيرة".
وحثت اليونيسيف جميع الأطراف على تسريع كل الجهود لإزالة الألغام الموجودة والذخائر غير المنفجرة وتعزيز مساعدة الضحايا ودعم حق الأطفال في بيئة آمنة ووقائية.
"تحث اليونيسف أيضا حكومة العراق ومجتمع المانحين على دعم توسيع نطاق أنشطة التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة وتوفيرها بحيث يتلقى الأطفال وأفراد المجتمع الآخرون التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة في المدارس والمجتمعات المحلية في جميع المناطق المتأثرة سابقًا بالنزاع في العراق"، وفقا للبيان.