«إسبانيا» تعلن الحداد على ضحايا اعتداء «نيس» بفرنسا
أعلن رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسبانية ماريانو راخوي، اليوم الجمعة، تنكيس الأعلام في البلاد، حدادًا وتعاطفًا مع ضحايا اعتداء نيس الإرهابي، جنوبي فرنسا الذي وقع الليلة الماضية.
وفي خطاب ألقاه بالقصر الحكومي “مونكلوا”، وصف راخوي ضحايا الحادث الإرهابي في نيس بأنهم “ضحايا البربرية”، مؤكدًا تضامن إسبانيا “اللا مشروط مع جيرانها الفرنسيين”، وأضاف “يمكنهم أن يعولوا على دعم ومساندة إسبانيا”.
وشدّد رئيس حكومة تسيير الأعمال على أنه “لا يوجد بلد آمن من البربرية والإرهاب”، وقال: “نحن أمام تحدٍ أمني عالمي، ونحن بخبرتنا في مكافحة الإرهاب سنكون حاضرين لتقديم العون لأصدقائنا حول العالم”.
وكشف راخوي عن انعقاد اجتماع أمني عالي المستوى في إسبانيا على خلفية هجوم نيس وقال: “ينعقد الآن اجتماع أمني طارئ رفيع المستوى يضم القيادات العسكرية والأمنية في وزارة الداخلية لدراسة الوضع والتحديات التي قد تواجهها بلادنا، وما هو متوقع”.
وأكد الرجل الأول في الحكومة الإسبانية أنه “لحد الآن ليس لدينا معلومات بوجود ضحايا إسبان في الحادث”.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، دهس فرنسي من أصل تونسي بشاحنة كان يقودها، حشدًا من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة نيس الواقعة جنوبي فرنسا، وتسبب الاعتداء في مقتل 84 شخصا على الأقل وإصابة 18 آخرين بجروح، في حصيلة أولية.