راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

إسبانيا تعلن موعد فتح المساجد مرة أخرى

يثير فتح المساجد للمصلين فى إسبانيا جدلا واسعا، فتنقسم المدن الاسبانية حول إعادة فتحها الآن أو الاستمرار فى تعليق جميع الأنشطة الدينية لأنها ستؤدى الى الازدحام والتجمعات مما يثير المخاوف من انتشار عدوى كورونا مجددا.

وكان من المفترض ان يتم فتح المساجد بكامل طاقتها فى اسبانيا بداية من المرحلة الثالثة التى تبدأ 8 يونيو ، ولكن تنقسم الهيئات الإسلامية فى إسبانيا على اعادة فتح المساجد بعد ثلاثة أشهر من إغلاقها، ومنها لجنة مليلية الإسلامية ، التى تتكون من اربع جمعيات اسلامية ، والمجلس الدينى وجمعية بدر الدينية ، صوتوا لصالح إعادة فتح المساجد فى حين أن جمعية مليلية الاسلامية والجالية المسلمة عن معارضتها، وفقا لوكالة "أوروبا بريس".

وكان من الممكن أن تفتح مساجد مليلية أبوابها منذ دخول المرحلة الأولى فى 11 مايو بثلث طاقتها، لكنهم اختاروا إبقائها مغلقة، وفى المرحلة الثانية التى بدأت فى 25 مايو بنصف قدرتها، وفى المرحلة الثالثة  8 يونيو كانت من المفترض ان تعمل بطاقة 75% ولكن فى جميع الحالات رفضت اللجان اعادة فتح المساجد واعادة النشاط الدينى، وتنتظر حتى 21 يونيو لحين مناقشة الأمر مجددا.

وترى اللجان الإسلامية فى مليلية أنه من الممكن أن يتم عودة النشاط الدينى والصلاة للمساجد ولكن بشروط عدة، أهمها إلغاء صلاة الجمعة منعا للتجمعات الكبيرة التى سيصعب السيطرة عليها، وأهمية تطهير جميع المساجد بعد كل صلاة ، وأيضا توفير الكحول والاقنعة اللازمة للحماية من انتقال عدوى كورونا.

وأشارت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية إلى أن مسجد-كاتردائية قرطبة، عاد مجددا إلى قلب السياحة النابض بعاصمة الإقليم الأندلسى قرطبة، عقب فتح المسجد –الكاتدرائية فى إسبانيا أبوابه أمام مرتاديه بعد73 يوما من الغلق ، بسبب تفشى فيروس كورونا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم المسجد-الكاتدرائية خوسيه خوان خيمينيز جويتو، أن المكان الديني ظل "مفتوحا أمام مرتاديه" منذ 1236، إلا أن الزيارات السياحية تم تعليقها منذ 14 مارس الماضي "إزاء إعلان حالة الطوارئ" بسبب جائحة كورونا.

ووضع كاتدرائية –مسجد قرطبة العديد من القيود منها قياس درجات الحرارة على ابوابه والحفاظ على المسافات الآمنة، كما أنه سيسمح فقط بدخول عدد قليل من المصلين ولا يسمح إلا بدخول 230 شخصا كل 30 دقيقة.

ومع عودة الحياة للمكان، سيتم أيضا فتح كل الأنشطة التجارية في المنطقة، سواء الفنادق أو المحلات الصغيرة، مع تطبيق التدابير الاحترازية، حتى تعود الحياة تدريجيا لسابق عهدها، وتستعيد المدينة سحرها التاريخي.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register