راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

إشادة برلمانية بقرار ترميم منزل الأديب الكبير عباس العقاد بأسوان

أكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، أن الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تنتصر لرموز الفكر والثقافة والأدب بعد تدخلها السريع لترميم منزل الأديب الكبير والعملاق عباس محمود العقاد.

 

وقالت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل، فى بيان لها أصدرته اليوم، الخميس، إن أكبر دليل على ذلك تصريحات اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، التى أكد فيها أنه بعد عرض مشكلة منزل الأديب العملاق عباس العقاد فى أسوان على رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، قرر تشكيل لجنة عليا مشتركة من جامعة القاهرة ومركز بحوث الإسكان والبناء والهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمعاينة الميدانية لبيت العقاد، واقتراح سبل الترميم وليس الإزالة، موجهة التحية والتقدير للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على هذا القرار السريع.

 

وأعلنت “إسماعيل” اتفاقها مع تأكيد محافظ أسوان أن ذلك من أجل الحفاظ على بيت العقاد وتحويله إلى متحف ومزار ثقافى وسياحى مفتوح، والذي يعد تأكيداً لاهتمام الدولة بالمبانى التراثية المرتبطة بتاريخ أبنائها من رموز العلم والفكر والأدب، وفى مقدمتهم عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد.

 

وأوضحت أن تدخل رئيس الوزراء يعكس اهتمام الدولة المصرية بالمبانى التراثية والعمل على تأهيلها كقيمة تاريخية، مشيدة بحرص اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، على زيارة بيت العقاد أكثر من مرة، والذى تم إنشاؤه منذ عام 1948على مساحة 220 مترا بشارع عباس فريد بنظام الحوائط الحاملة ومكون من أرضى ودورين، ولم يشهد أى أعمال إحلال وتجديد من قبل.

 

وكانت اللجنة الدائمة لحصر المبانى ذات الطراز المعمارى المتميز، والمبانى غير الآيلة للسقوط، عاينت بيت العقاد لسرعة التدخل العاجل من أجل ترميم وتدعيم المبنى كقيمة تاريخية، ومدى إمكانية تحويل الدور الأرضى منه إلى متحف ومزار ثقافى وسياحى مفتوح لرواد ومحبى التراث والثقافة والفكر والأدب.

 

وأشارت محافظة أسوان، فى بيان سابق لها، إلى أن ذلك يأتى تأكيداً لاهتمام المحافظة، بالمبانى التراثية المرتبطة بتاريخ أبنائها من رموز العلم والفكر والأدب، وفى مقدمتهم عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد، وتنفيذاً لتوجيهات أشرف عطية، محافظ أسوان، أثناء زيارته الميدانية لبيت الأديب والمفكر الراحل بمناسبة الذكرى الـ133 لميلاده.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register