تم تدشين جمعية محبي فن "محمد شاكر"، مساء أمس، بالإسكندرية عقب مناقشة "علاء الأسواني" لكتابه " قيمة الوعي ونبوءة العاطفة"، بأتيليه الإسكندرية، بالتعاون مع جماعة الفناين والكتاب بالأتيليه.

وهي جمعية فنية وثقافية وخدمية وتربوية وسياحية، تهدف إلى عقد صالونات ثقافية وفنية شهرية في مختلف المجالات العامة، وأمسيات متخصصة في موضوعات الفنون التشكيلية والموسيقية والشعرية.

إلى جانب المعارض الفنية الفردية والجماعية في مجال الفنون التشكيلية والتطبيقية، وتأسيس نادي للسينما الروائية والتسجيلية وعمل ندوات للثقافة السينيمائية ونادي للتصوير الفوتوغرافي.

كما تهدف الجمعية أيضًا إلى انشاء مدرستين فنيتين؛ واحدة لرعاية المواهب والهواه من سن 4 سنوات إلى سن 14 سنة، وأخرى لرعاية المواهب في الأعمار السنية المختلفة.

وتعتمد الجمعية كما أكد أحد المؤسسين على إقامة رحلات فنية وثقافية وترفيهية لرفع نسب التجاوب معها، بالإضافة إلى ورش العمل الخاصة بفنون الرسم والتصوير والتصميمات فنون الفسيفساء والزجاج المعشق والكولاج و فنون النحت والوسائط المتعددة.

وقد أكد القائمين عليها أن الجمعية قريبًا ستصدر مجلة فنية ثقافية تصدر بصفة دورية ربع سنوية، كما ستنشئ متحفًا لأعمال الفنان "محمد شاكر"؛ الذي تحمل أسمه، وانشاء مركزًا فنيًا لتبادل الفنون والثقافات المختلفة.

جدير بالذكر أن "محمد شاكر" فنان سكندري ولد فى عام 1947 درس وتخرج من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، عضو نقابة الفنانين التشكيليين، عضو جماعة الفنانين والكتاب بأتيلييه الإسكندرية، عضو الرابطة الدولية لفناني الفسيفساء المعاصرين.

شارك بعدة معارض فردية وجماعية على المستويين المحلى والدولى عرض فيهم أعماله الفنية، صمم ونفذ عدد من الجدارايات بمدينة الإسكندرية في عام 2010 ، ومن مؤلفاته كتاب "قيمة الوعي ونبوءة العاطفة في جزئيه الأول والثاني.

حصل الفنان على حوالى أربعة وعشرون جائزة محلية ودولية بالإضافة إلى شهاداته، فقد حصل على (98) شهادة تقدير وميدالية من 1972 حتى عام 1999، و جائزة من معرض شنغهاي في عيون فناني العالم ـ الصين 2002.