«إفريقية النواب» تطالب المجتمع الدولي بوقف المجازر ضد مسلمي «ميانمار»
أدان النائب مصطفى الجندي رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، الانتهاكات الوحشية والاعتداءات العرقية في إقليم "البراكين"، بدولة "ميانمار"، والتي أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمي "الروهينجا" بجمهورية اتحاد "ميانمار".
وطالب "الجندي" في بيان إعلامي، المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومُنظمة الوحدة الإفريقية والأزهر الشريف بسرعة التدخل لانقاذ مسلمي ميانمار.
وقال إن هذه المجازر المُمنهجة التي تتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان الأساسية، مازالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد المسلمين، مطالبًا من المجتمع الدولي بأسره بسرعة التدخل لوقف هذه المجازر البشعة فى ميانمار.
وطالب "الجندي"، من جميع الدول الإسلامية والأزهر الشريف سرعة التحرك وعقد مؤتمر عاجل لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لوقف هذه المجازر غير المسبوقة في تاريخ الإنسانية، محذرًا من تحول هذه المنطقة إلى بؤرة يتمركز فيها الإرهاب والجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية، خاصة أن جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية تتجه إلى مثل هذه المناطق لاتخاذها ملاذًا لها، لأنها من أكثر الأماكن أمانًا لها في الوقت الراهن بعد تضييق الخناق على التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية داخل عدد كبير من دول الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة أن تتخذ السلطات في ميانمار جميع الإجراءات لوقف العنف وتوفير الحماية اللازمة لمسلمي "الروهينجا"، وأن تقطع جميع الدول الإفريقية ودول العالم العلاقات مع ميانمار لوقف المجازر ضد مسلمى الروهينجا.