يهتم المواطن المصري بمعرفة نصيبه من السلع التموينية، ويسعى لحصوله عليها بأسعار مناسبة بعيدا عن الشراء بالسعر الحر من الأسواق والابتعاد عن جشع التجار والأسعار المرتفعة، لذلك يبحث عن كل جـــديـــد عن السلع التموينية وكيفية توفيرها، وتسعى الدولة هي الأخرى أن تقدم الدعم على السلع لمن ينطبق عليه شروط الاستحقاق للسلع التموينية.

وقد ومن هنا فقد صـرح السيد علي مصيلحي، وزير التموين، عن بداية عمل تعديلات مفصلة على السلع التموينية المدعمة ابتداء من شــــــهر مايو الحالي، وصولا بتلك الفائدة لأكثر شــــــهر يسعى فيه المواطن لتوفير السلع الأساسية له وهو شــــــهر رمضان، وتهدف التعديلات على السلع التموينية مزيد من محاربة جشع التجار وتحويل المواد التموينية الأساسية للمواطن للسوق السوداء بهدف الإتجار وتحقيق الربح على حساب محدودي الدخل.

وفي حوار مع السيد وزير التموين صَرَحْ عن تــمــريـن مجموعة من الشباب لمراقبة تنفيذ قرارات الحكومة بهدف تقييم أداؤها، كما أن اللجنة السلعية بالوزارة لديها القدرة الكاملة من اجل تحديـــــــد السعر الأصلي للسلعة وهامش الربح، وأن هناك بدائل لدى الحكومة عن التسعيرة الجبرية، بهدف ضمان السوق الحر.

نظام التموين الجديد

ومن هنا فقد صـرح السيد وزير التموين عن الانتهاء من الاتفاق على الأسعار النهائية التي هذا وسوف يتم صرفها من خلال البطاقات التموينية لكل أسرة في هذا الشهر:

يقوم كل مواطن تم تدوينه في بطاقة التموين بصرف كيلو سكر وكيلو زيت وكيلو أرز من منفذ المواد التموينية

نصيب الفرد من السلع التموينية ما يقدر بحوالي 21 جنيه، وإذا تخطى المواطن هذا الحد المخصص له عليه بأن يقوم بدفع الفرق للتاجر

في حال لم تكفي السلع التموينية للمواطنين يتم إرسال إقرار بذلك مكتب لمديرية التموين، والتي بدورها تقوم بإرسال السلع الناقصة إليهم لتغطية العجز في طلبات المواطنين المستفيدين من البطاقات التموينية.

يتم تحديد ســعر السلع التموينية للمواطنين كالآتي:

اسعـــــار كيلو السكر 8 جنيهات فقط لا غير

اسعـــــار كيلو الزيت 12 جنيه فقط لا غير

الأرز البلدي، فرز ثاني، 6.5 جنيه فقط لا غير، يكون أحيانا غير متوافر للمواطنين.

فئات يتم استبعادها من صرف السلع التموينية في رمضان

في تصريح للسيد رأفت القاضي، السيد الرئيس العام لاتحاد مفتشي التموين في الــــقاهــــرة، بفئات لن تتمكن من صرف السلع التموينية في رمضان وهي:

فئات تستحق الدعم التمويني ولكن ليس لديهم بطاقات تموينية، لعدم تمكنهم من استخراج بطاقة في الفترة التي حيث قد صـرحت الوزارة استخراج البطاقات فيها,

فئات لديها بطاقات تموينية ولكنها تألفه ولم يتمكنوا من استخراج بطاقات صالحة بالفترة المنصرمــة.

فئات البطاقات السوداء، وهم أفراد لم يصرفوا أي مقررات تموينية من بطاقاتهم نظرا لوجود أرقام البطاقات في مكان مختلف.

الفئات المعيلة، الغير رسمية، والتي لديها بطاقات تموينية، مثل المطلقة والمعيلة والعمالة الزراعية، ومن لديهم معاش، وحالات الفصل الاجتماعي.

أما أصحاب البطاقات السارية ولهم حصصهم المخصصة لهم من الدعم التمويني، وإذا أراد أحد أن يزيد عن حصته التموينية، عليه شراؤها بالسعر الحر، خارج منظومة الدعم التمويني، وذلك لضمان توزيع عادل للدعم التمويني.

صرف مخصصات مايو من السلع التموينية

قام السيد مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بطمأنة المواطنين بأن المخصصات التموينية لشهر مايو تم صرفها من الوزارة بالكامل، بنسبة 100% للسكر و90% للزيت، وأن التوزيع على المنافذ التموينية يتم بصفة منتظمة، كما أكد التشديد على البدالين على ضرورة صرف السلع للمواطنين دون تأخير.

منحة شــــــهر رمضان

أكد السيد مصيلحي بأن الدولة ومن هنا فقد قررت صرف مبلغ مليار جنيه منحة للمواطنين المستفيدين من البطاقات التموينية، يكون نصيب الفرد فيها 14 جنيه، وتكون من السلع الأساسية، السكر والزيت، على أن تصرف تلك المنحة مرة واحدة في رمضان، دعما للمواطن ومحاولة من الدولة لتخفيف أعباء المعيشة عليه.

 هام وعاجل

نفى المتحدث باسم وزارة التموين، السيد ممدوح رمضان، صحة ما تم نشره عن منع المخصصات التموينية في شــــــهر رمضان عن كل من لم يقوم بتحديث بياناته قي البطاقات التموينية، كما شدد على المواطنين بسرعة تحديث بياناتهم في بطاقاتهم التموينية والتوجه لأقرب مكتب بريد أو مكاتب التموين المنتشرة في الجمهورية، أو يقوموا بتحديث بيناتهم من خلال موقع وزارة التموين الإلكتروني، فمن المهم للغاية تحديث بيانات البطاقات التموينية، وذلك قبل 30-6-2017، حيث تدخل التحديثات إلى قاعدة البيانات في 1-7-2017، وذلك بهدف تنقية البطاقات من غير المستحقين وصولا بالدعم لمستحقيه.