راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

إلغاء الصف السادس الإبتدائي يُزيد الجهل التعليمي أم يُخفف على أولياء الأمور؟..تقرير

انتشر الساعات الماضية أخباراً تفيد بنية وزارة التربية والتعليم الفني قيامها بإلغاء الصف السادس الإبتدائي بدءاً من العام الدراسي الجديد وبالفعل تداولت المواقع الأخبارية وأولياء الأمور الخبر.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُعلن خلالها عن إلغاء الصف السادس الابتدائي، إذ أنه في عام 2013، أعلن وزير التعليم السابق الدكتور إبراهيم غنيم، عن اعتبار الصف السادس الابتدائي سنة نقل عادية، وإلغاء الشهادة الابتدائية.

أحمد عمر، طالب بالصف الخامس الابتدائي، قال إن القضية لا تشغل باله، مشيرًا إلى أنه لن نضطر إلى أخذ دروس خصوصية في هذه السنة.، وتابع: "أنا مش عارف إيه الصح وإيه الغلط إحنا كده بنذاكر وكده بنذاكر".

بينما رحب عدد من أولياء الأمور بإلغاء السنة الدراسية، لأنه علي حد تعبيرهم سيُخفف من الضغط علي الأسرة خاصةً فيما يتعلق بالدروس الخصوصية، لأن كلمة شهادة كانت تثير بعض القلق وتحاول الأسرة توفير كل السبل لتفوق أبنائها، ولكنها طالبت بتشديد الرقابة على المعلمين من "مافيا" الدروس الخصوصية خاصة وأنهم سيحاولون تعويض خسارتهم في سوق الدروس الخصوصية بالضغط على أبنائنا من خلال درجات أعمال السنة لإجبارهم على أخذ دروس عندهم.

وقال عبد الرحمن إسماعيل، أحد أولياء الأمور، إنه يؤيد إلغاء الصف السادس الابتدائي على اعتبار أن الصف الثالث الابتدائي شهادة والصف السادس الابتدائي أيضًا شهادة.

من جانبه، قال عادل السيد، خبير تربوي، إن النتائج التي ستترتب على قرار إلغاء المرحلة الابتدائية هو عدم الاهتمام بالامتحانات واعتبارها عام نقل وليس شهادة نجاح أو رسوب، وسيخرج جيل فقير وجاهل من حيث القراءة والكتابة، مشيرًا إلى أن جعل الصف السادس الابتدائي سنة نقل عادية يجعل التلاميذ غير مدركين بالمناهج، وقال لا تغفلوا ان نظام التعليم في مصر ضعيف وفقير جدا ونعاني من أمية لكثير من التلاميذ حتى المرحلة الإعدادية حيث كثير من الطلاب يخرجون من المرحلة الابتدائية لا يجيدون القراءة ولا الكتابة

المدرسون يرفضون إلغاءها

في نفس السياق، وصف علي إبراهيم، مدرس لغة عربية، القراربأنه خطوة خطيرة قد تتسبب في وانحدار مستوى التعليم الأساسي، لافتًا إلى أنه من ضرورات إصلاح التعليم أن تكون السنة السادسة "مصفاة" لا يخرج منها إلا من يصلح للحلقة الثانية من التعليم الأساسي.

وأضاف، أن مشكلة التعليم الأساسي، هي أن الطالب والمعلم أصبح كل منهم في طريق مختلف، ونتيجة لذلك نجد أن طلاب الصف السادس الابتدائي لايُجيدون الإملاء في اللغة.

واعتبر محمود اسماعيل، مدرس بالمرحلة الثانوية، أن القرار ما هو إلا توفير مالي فقط للوزارة، خاصةً الملايين التي يتم صرفها على الكونترول الابتدائي وعلى طباعة الأسئلة والإجابة والملاحظة وجميع أعمال الامتحانات.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register