إليسا تهاجم الحكومة اللبنانية بسبب حرائق الغابات
علقت الفنانة إليسا على تجدد اشتعال الغابات بدولة لبنان الشقيقة للمرة الثانية على التوالي .
وغردت اليسا على تويتر قائلة "سلطة مجرمة فاسدة عم تتفرج عا الحرائق متل ما تفرجت عا نيترات الامونيوم !!!يعني كل لبناني رح يرجع ينتخب نفس هل الطبقة بكون مجرم بحق بلدو و بحق شعبو!!!".
وقضت الحرائق التي اشتعلت شمال لبنان بمنطقة القبيات على واحدة من اجمل المحميات الطبيعية لاحتوائها على واحدة من أجمل الغابات في لبنان، بأشجار البلوط والصنوبر والأرز، فلا تزال النيران مشتعلة وتزداد رقعتها في مشهد يهدد السكان في المناطق القريبة.
وأعلن الدفاع المدني في لبنان عن أن حريقا اندلع في منطقة غابات جبلية شمال البلاد وصل إلى خارج بعض المنازل السكنية واسفر عن مقتل شابًا يبلغ من العمر 15 عامًا كان يساعد رجال الإطفاء في إخماد الحريق.
وقال الدفاع المدني اللبناني، إن رجال الإطفاء والمروحيات العسكرية ومدنيون يكافحون حرائق الغابات قرب قرية القبيات في محافظة عكار والتي اشتعلت لساعات وانتشرت إلى مناطق قريبة.
وإلى وقت متأخر من اليوم، كانت النيران لا تزال مشتعلة وتتقدم نحو المنازل على حافة المنطقة الجبلية.
وقال الصليب الأحمر اللبناني إن النيران قضت على 17 شخصًا بينما نقل ثمانية أشخاص إلى المستشفيات لخدمات الطوارئ.
وأضاف أن 25 شخصا على الأقل يتلقون العلاج حاليا.
ودعا رئيس الوزراء اللبناني لتصريف الاعمال حسان دياب إلى مساعدة عاجلة من قبرص المجاورة.
ووصف حريق الغابات الذي استمر ثلاثة أيام في وقت سابق من الشهر الجاري بأنه أكثر حرائق تدميرا في تاريخ البلاد البالغ 61 عاما كجمهورية مستقلة.
ويصف الكثيرون منطقة القبيات بأنها تضم واحدة من أجمل الغابات في لبنان، بأشجار البلوط والصنوبر والأرز.
وقال الدفاع المدني اللبناني إن الحريق دمر أجزاء كبيرة من الغابة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الحريق امتد لمسافة سبعة كيلومترات (أربعة أميال) وكان عرضه كيلومترين (1.2 ميل) ، ما أدى إلى ظهور عشرات الآلاف من أشجار الصنوبر حتى الآن.
وقال الدفاع المدني، إن شابا كان يساعد في إخماد الحريق أصيب وتوفي.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، في وقت لاحق، إنه تم إرسال سيارات إطفاء من العاصمة بيروت.
وعانى لبنان من حرائق غابات مدمرة في أكتوبر 2019 استمرت لأكثر من يومين وانتشرت من الجبال في الشوف إلى خارج العاصمة بيروت.
وأدى الافتقار إلى المعدات والتأهب إلى جانب درجات الحرارة المرتفعة والرياح العاصفة إلى اشتعال النار وتدمير أفدنة من الغابات.
وكان تعامل الحكومة مع الحرائق من بين العوامل التي أشعلت الاحتجاجات على مستوى البلاد في وقت لاحق من الشهر الجاري.