إيهاب حمدي مدرس قسم الإعلام يتحدث لزهرة التحرير عن تحديات الإعلام المعاصر
حوار: د.منال أيوب
تحديات تواجهها الصحافة في الوقت الراهن، وإنتشار للشائعات، الدكتور إيهاب حمد مدرس قسم الإعلام بكلية الأداب جامعة الإسكندرية يتحدث لزهرة التحرير عن تحديات الصحافة في الواقع الجديد للبلاد .. سياسيا واقتصاديا وأمنيا، والمعايير التي يجب أن تراعيها وسائل الإعلام في تغطية شئون المدينة.
ما هو رأيك في تعيين وزير للإعلام بعد غياب فترة طويلة؟
تعيين وزير الإعلام هي خطوة طيبة جدا، نحن نجتهد في تطوير الإعلام ورأينا أنه في فترة من الفترات عدم الإبقاء على وزارة الإعلام، ولكن انا مع الإبقاء على وزارة الإعلام لما بها من رقابة، ولا يمكن أن نأخذ ما نجح في البلاد الأخرى كما هو وننقله مصر، دون حسابات لظروف المجتمع والبيئة المحيطة.
ووزارة الإعلام هى التي تضع القواعد التي توجه الشعب للتوجه العام، ويجب ضم الصحافة إلى وزارة الإعلام، وليست دعوة للشمولية ولكن هي منظومة كاملة يجب أن تكون تحت مظلة واحدة
ما هي وسائل تميز الصحافة المحلية؟
وسائل التميز هو مناقشة ملفات لا يمكن للقنوات او الصحف الأخرى مناقشتها، مثل حرفة تميز أهل المدينة أو ثقافة، ولكن كل قناة لها أجندة أولويات ويجب أن تكون اولويات القناة المحلية هي مناقشة أدق تفاصيل الأخبار المحلية.
ويجب على القنوات المحلية والصحف المحلية مناقشة أدق تفاصيل المدن، مثل محور المحمودية والأسواق الشعبية ومالها من إيجابيات وسلبيات
وهناك تحديات كبيرة للصحف وأهمها التواصل الإجتماعي
ما هي التحديات والصعوبات للصحافة والإعلام؟
هناك صعوبات تواجه الإعلام أهمها التمويل، والذي ظهر بديل له وهو مواقع التواصل الإجتماعي الذي أصبح أسرع وأقل ثمنا، وهناك تحدي أمني للصحافة مثل وجود دخلاء على المهنة ووجود المواطن الصحفي، بالإضافة إلى تصاريح الصحف الخارجية، ويكون ذلك سببا لإنتشار الشائعات.
ويحتاج الصحفى في الوقت الحالي إلى تطوير ليواكب العصر، وتطوير في طريقة تناول العرض مثل العمل على صحافة البيانات والوثائق، بالإضافة إلى المستوى المعيشي للصحفي يجب أن يكون جيد ليستطيع أن يتفرغ نفسيا للحفاظ على هويته الثقافة والعمل على عرض كل مشاكل مجتمعه.
ولا يجب الإعتماد على الوكالات الأجنبية في العمل الصحفي، ويجب وضع الحس الوطني صوب الإهتمام، ولا يجب العمل على تحقيق صحفي يضر بمصلحة الوطن.