نيكولا معوض، شاب لبناني ساعدته وسامته في بداية حياته العملية في العمل كمذيع ببرنامج «روتانا كافيه»، وبعد فترة معينة غير بوصلته إلى مجال التمثيل، فقدم أدوارًا درامية عدة في وطنه، ولكن قرار النزوح إلى مصر كان الأهم حيث بؤرة الشهرة والنجومية، فظهر في عدد من الأعمال الدرامية حتى قدم دور داعية إسلامي في مسلسل «ونوس» والذي جعله مثار جدل لأنه مسيحي، ولكن تألقه فيه لفت الأنظار إليه كموهبة شابه تشق طريقها في عالم الفن، وحل الفنان اللبناني أمس، ضيفًا على برنامج «أنا وأنا» على قناة «أون أي» وأثار فيه جدلًا بآرائه..

قال نيكولا معوض، إن بعض ما ينشر أو يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، لا يكون صحيحًا، مضيفًا: «أنا حد مكشوف للناس، وصريح وواضح مع الكل، بس فيه أوقات بقول تصريحات وبعد مرور سنوات ألاقيها تتنشر تاني على إني قلتها النهارده، وديه حاجة بتضايقني جدًا».

وكشف نيكولا، أنه يتعاطى مخدر الحشيش، ولكن ليس بصفة مستمرة، موضحًا: «المخدرات أنواع، بس أنا جربت الحشيش في السجائر وأتناوله في حدود ضيقة، يمكن كل أسبوعين أو تلاتة مرة كمجاملة، وبتكون مع أصحابي».

وأوضح أنه لا يحب التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة أو استخدامها بصفة دائمة في التواصل مع الآخرين، كما أنه ليس من مدمني ألعاب الفيديو، مضيفًا: «أنا جاهل في ألعاب الفيديو، وظهرت في مسلسل قبل كده على إني مدمن بلاي ستيشن، رغم أني مش بعرف ألعبها، وكان المخرج والمساعد بتاعه هما اللي بيلعبوا.. وكمان أنا مش من محبي السوشيال ميديا، بفضل إني أتصل على شخص بدل ما ابعتله رسالة على الواتس أب مثلًا».

«حزب الله» لم يتعرض للمسيحيين

على الصعيد السياسي، أشاد نيكولا، بسياسة رئيس حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قائلا: «أثبت في الفترة اللي فاتت إنه مابيخافش من حد، وإحنا كشعوب عربية لازم يكون عندنا الجرأة ديه.. أنا كمسيحي وعايش في الجنوب، لم أرى حزب الله، يتعرض للمسيحيين، فقد أكون معترض على تدخل الحزب في السياسات اللبنانية، بس تعامله مع المواطنين على أرض الواقع جميل».

وصف نيكولا معوض، نفسه بالشخص المتمرد وأحيانا يكون عصبيًا، مبينًا: «أنا حد هادي بس لما أغضب أو أتعصب ببقى شديد في تعاملي، لدرجة أني مابشوفش قدامي لما اتعصب.. وأحاول كثير إني أخفي شخصية المتمرد على العادات والتقاليد، بس ماعرفتش.. وعمري ما نافقت حد عشان أرضي الناس، عشان مش بحب أصدر صورة عني مش حقيقية».

عن تمنيه الموت أكثر من مرة، قال نيكولا: «أنا فقدت ناس كتير بحبهم، وعشان كده بحب الموت وبتمناه لأقابلهم، خاصة بابا وماما، أنا لا أقول ربنا يرحمهما، عشان أنا شايف إن ربنا رحمهم، ولا أصلي عليهم لأني شايف إن المفروض إن هما اللي يصلوا علينا.. وببكي لما بفتكر اللي فارقوني».

تابع الفنان اللبناني: «من المواقف اللي بتبكيني، موقف أول زيارة لوالدتي عند الدكتور اللي قالنا أنها عندها سرطان زي أبويا، أول ما دخلنا الأسانسير بصت ليا وقالت لي خلاص كده».

وأكد نيكولا أن الخطيئة التي لا يغفرها لأحد هي تسبب أحدًا في إصابة أهله وأقربائه بضرر أو مكروه، لافتًا إلى أنه في الوقت ذاته متسامح لدرجة كبيرة، متابعًا: «ممكن أقبل الخطيئة من الطرف الآخر، وخاصة إذا وضعت نفسي مكانه ووجدت مبررا لها، وهذه نعمة من عند ربنا موجودة عندي».

كشف نيكولا، عن دخوله في علاقة عاطفية مع فتاة مسلمة مصرية، كان يعلم فشلها منذ البداية، موضحًا: «دخلت في علاقة غلط من الأول، وكنت عارف إنها هتوصل لطريق مسدود، بس كملت عشان أجرب وأعيش الإحساس ده.. كانت فنانة بس مش بتظهر أمام الكاميرا».

ذكر نيكولا معوض: «دخلت في علاقات زوجية دون ورقة زواج، وكان ده في لبنان، وكان عندي علاقات جنسية كتير قبل الزواج»، مؤكدًا أن فشل علاقته العاطفية بالفنانة ريتا حايك، يرجع إلي تشابههما في كل شيء، مؤكدًا: «تعرفنا على بعض في أحد الأعمال الدرامية، وماكانش ينفع نتجوز، لأن لازم يكون فيه اختلاف ما بينا عشان نقدر نكمل بعض، إحنا دلوقتي أخوات».

وعن الأسلوب الذي يتبعه للتقرب من أي فتاة تعجبه، قال نيكولا معوض: «فيه أكثر من تكنيك بس على سبيل المثال لو واحدة عجباني سيكون تكنيكي هو البدء بالنظرات عشان أعرف إن فيه تجاوب، وبعد كده أهتم بالحاجات اللي بيحبها الطرف التاني»، مستكملًا: «أنا حد تتطورت كتير.. أطول علاقة كان عمرها 3 أسابيع، وفيه علاقات ماكنتش بنهيها إلا وأنا داخل علاقة تانية، ده عشان مابعرفش أعيش لوحدي.. في فترة كبيرة في عام ٢٠١٢ عشت فيها بدون علاقات، وكنت فيها زي الراهب».

وتحدث نيكولا، عن الفرق بين المرأه المصرية ونظيرتها اللبنانية، قائلًا: «مافيش فرق كبير بين الاثنين، بس الست المصرية عندها صعوبة في التعبير عن مشاعرها، فهي تخاف من البوح بها للطرف الآخر بعكس اللبنانية».

وضع نيكولا، مفهومًا لـ«الرجولة» من وجهة نظره، بقوله: «الرجولة هي إنك تكون قد كلمتك، ومتصالح مع نفسك والناس، وتحسس اللي معاك بالأمان»، رفضًا إبداء رأيه في المثليين، قائلًا: «دي حاجة شخصية ماليش حكم فيها، وأنا مش في موقع إن أقبل أو أرفض السلوك ده، أنا مع ترك الخلق للخالق».

واستكمل: «الخواتم والحلقان والتاتو لا تنقص من رجولة الرجل، ومن التخلف والجهل اعتبار ذلك تشبه بالنساء، إحنا كشعوب لا نقبل اختلاف الآخرين معنا وديه مشكلتنا، وأنا أحببت هذه الأشياء، والتطرف الاجتماعي موجود في مجتمعنا العربي مثل الديني».

أغلب علاقاتي النسائية مع الممثلات