ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، لليوم الحادي عشر على التوالي إلى 230 شهيدا، وسط دمار هائل في البنايات السكنية، والبنى التحتية، والمساجد، والكنائس، والمراكز الصحية.

وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، نقلًا عن وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 230 شهيدًا، من بينهم 65 طفلًا، و39 سيدة، و17 مسنا، فضلًا عن 1710 إصابات بجروح مختلفة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي من الجو والبحر والبر على كل مدن ومخيمات قطاع غزة، مستهدفا المنازل والشقق السكنية والطرق الرئيسية والمنشآت والمصانع وكل مقومات الحياة في غزة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»: إن الأعمال القتالية أدت إلى تهجير أعداد إضافية من الفلسطينيين، ما يرفع العدد الكلي للمهجرين إلى 75 ألف مُهجر في قطاع غزة.

وأضاف المكتب، في تقرير، أنه ما بين المهجرين 47 ألف شخص يلتمسون الحماية في 58 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مختلف أنحاء غزة، بينما يمكث 28.700 آخرين عند عائلات تستضيفهم.

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن ستة فلسطينيين، من بينهم مدنيان على الأقل أحدهما فتاة، قتلوا في سياق الأعمال القتالية في غزة.

بينما أكد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، عقده جلسة خاصة خلال الأسبوع المقبل، بشأن «الوضع المتردي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس الشرقية».

وقال المجلس، في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة: «تنعقد الجلسة الخاصة بناء على طلب رسمي قدمته في وقت متأخر أمس كل من باكستان، بصفتها منسق منظمة التعاون الإسلامي، ودولة فلسطين».

ومن جانبه أكد سفير فلسطين لدى مصر، مندوب دولة فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية ذياب اللوح، تكثيف الجهود لتنفيذ قرارات البرلمان العربي، وذلك بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية، وإعداد تقرير محايد فيما يتعلق بجرائم الحرب الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية.

وقال اللوح في حديث لتلفزيون فلسطين: «إن كلمة الرئيس محمود عباس أمام البرلمان العربي تضمنت خطوط عمل استراتيجية على كافة المستويات السياسية والوطنية والدبلوماسية والقانونية»، معتبراً أن ما جاء في الكلمة هو دعم وإسناد للتحرك الذي يقوم به البرلمان العربي وجامعة الدول العربية والدول العربية الشقيقة والدبلوماسية الفلسطينية في نيويورك وفي عواصم دول صنع القرار للضغط على اسرائيل لوقف هذا العدوان».