راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«ازدواجية السياسة القطرية»..صفقات مُلوثة لشيوخها مع اليهود ومُناداة بالمُقاومة والوطنية..تقرير

تكبدت المؤسسات الإقتصادية القطرية خسائر فادحة منذ إعلان, مصر والدول الخليجية السعودية والبحرين واليمن والإمارات وليبيا مقاطعتها وإغلاق المنافذ الثلاث الجوية والبحرية والبرية مع دويلة الإرهاب, ومن الشهير أن قطر وشيوخها لديهم بيزنس وصقفات ملوثة مع الجانب الصهيوني في الوقت الذي ينادون بالوطنية والمقاومة ويدعمون الإرهاب وسيناريوهات الفوضى في المنطقة العربية.

ما يثير القرف حد الفجيعة أن تتحول الخيانة من مجرد انحراف أخلاقي وسلوكي، إلى إمارة في الشرق الأوسط تجمع قطعان من المنظرين وأفواج من الشيوخ الضالة التي تستخدم الدين كستار سياسي للتخفي وراء فضائحهم تعقد الصفقات الملوثة مع آل صهيون تحت الطاولة وتنادي بالوطنية والمقاومة على شاشات التليفزيون تدعم الإرهابيين في الخفاء وتدعى على صفحاتها الإعلامية إنها ترسي الاستقرار والأمن في المنطقة

هكذا صارت الخيانة السياسية التي تمترسها دولة لا تتعدي مساحتها 11 ألف كيلو متر في الشرق الأوسط، فقبل أيام كشف لقاء جمع بين صحفي إسرائيلي وأحدى المسئولين القطرين في الدوحة مدى الخيانة التي ترتكبها قطر في حق دول الجوار.

عاد الصحفي الإسرائيلي انريكه تسيمرمان من الدوحة، معدًا تقريرًا عن الأوضاع هناك كشف فيه أن مسئولاً قطرياً رفيع المستوى استضافه في منزله في الدوحة أكد له أن قطر وإسرائيل تملكان قاسما مشتركا، فهما دولتان صغيرتان محاطتان بالأعداء والتهديدات، وقطر كما إسرائيل حولت الصحراء إلى حديقة غناء.

ولم تقف حد الخيانة على هذه الزيارة التي تعد الثامنة للصحفي الإسرائيلي التي يقوم بها للعاصمة القطرية، فما دار فيها من حديث يثبت أن قطر تستخدم الجماعات المتشددة فقط لاستهداف العرب ولحماية آل صهيون، ففي معرض سؤال الصحفي الصهيوني عن عن علاقة قطر بالإخوان وحماس والنصرة والتبرعات السخية التي تقدمها الحكومة القطرية لداعش، نفى المسئول القطري وجود هذه العلاقة، لكنه أوضح بشأن حماس والإخوان بالقول «نحن نحتفظ بهم في الدوحة ليكونوا تحت المراقبة، لا يمكنهم مغادرة منازلهم بدون أن نعرف وهذا أفضل من أن يتجولوا في المنطقة».

وتوضح تصريحات المسئول القطري للصحفي الإسرائيلي بأن الدوحة تستغل إيوائها للجماعات المتطرفة فقط لتوجيههم نحو الدول العربية  لتخريبها، وهو أمر مفيد لإسرائيل على أساس أنها ستبقى أمنه دون المساس بها أو محاولة إطلاق رصاصة عليها.

تسيمرمان لم يكن الإسرائيلي الوحيد الذي زار الدوحة، فأول من أمس أعدت مراسلة يديعوت أحرونوت أورلي ازولاي كاتص، تقريرا من العاصمة القطرية وقالت إنها جالت على أنحاء الدوحة ومرافقها وأجرت أحاديث مع قطريين ومقيمين حول الوضع في ظل المقاطعة الخليجية والعربية للدوحة.

صاحب مطعم في سوق واقف قال لها إنه لا يوجد نقص في الأغذية في قطر لأنها محتاطة وتملك مخازن مليئة بالطعام «لكن المراسلة لاحظت أن بوادر الأزمة تمثلت في البنوك وقالت لا يمكن اليوم تصريف أموال قطرية لعملات أجنبية كالدولار واليورو، وأضافت أن مقاطعة السعودية هي حديث الشارع في قطر».

المراسلة الإسرائيلية التي وصفت النهضة العمرانية في قطر، زارت مدينة #المونديال التي تبنيها قطر، وقالت إنها لم تجد أي عامل في مواقع البناء والإنشاء المنتشرة، لأن المواد المطلوبة للبناء لم تدخل بسبب المقاطعة الأمر الذي قد يهدد استضافة قطر للمونديال عام 2022، وأضافت مندوبة يديعوت في تقريرها أن إيران كانت أول من أرسل سفن الغذاء تلتها الهند وسيرلانكا.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register