استقالة ليز تراس رئيسة حكومة بريطانيا بعد 6 أسابيع من تولي داوننغ ستريت
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، استقالتها، منهية نحو ستة أسابيع غير مستقرة من الحكم قضتها بأزمات داخل الحزب، وتراجعاً بشعبيته، إثر انهيار درامي للوحدة في صفوف المحافظين.، فضلاً عن تخليها عن كل بنود برنامجها تقريباً، بعد أن تسبب تطبيقه في هبوط حاد لسوق السندات.
وستبقى تراس في منصبها ريثما يعين المحافظون زعيماً جديداً لهم، فيما طالب زعيم المعارضة «من حزب العمال» بإجراء انتخابات فورية على أمل استثمار سخط الشارع من الحزب الحاكم منذ 2016.
ويبدو أن طموح تراس للتماهي بشخصية المرأة الحديدية «مارغريت تاتشر» ذهب أدراج الرياح، بعدما أصبحت رابع رئيس وزراء لبريطانيا خلال ست سنوات بعد اختيارها من قبل أعضاء حزب المحافظين، وليس من قبل الناخبين، وبدعم من نحو ثلث نواب الحزب فقط.
وفشلت محاولات تراس بالتشبث في إنقاذ حكومتها، حيث ضحت بوزير خزانتها كواسي كوارتنغ وعينت الوزير السابق والمنافس لها في زعامة حزب المحافظين من قبل جيرمي هنت وزيراً للخزانة، ثم قبلت استقالة وزيرة الداخلية.