استمرار التظاهرات الجزائرية المطالبة برحيل رموز نظام بوتفليقة
على غرار فيلم «ابي فوق الشجرة»، تجاوز الجزائريون الخيال في ابتكار صور التظاهر الرافضة لاستمرار رموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وأكدوا أنهم مستمرين في حراكهم الشعبي حتى رحيل الحكومة.
وبالقرب من ساحة البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية، وبالتزامن مع الحراك الشعبي وكذلك احتفالات الجزائري بالذكري الـ 65 لثورة التحرير والاستقلال عن فرنسا، رصدت الصحفية الجزائرية إيمان عوير، بكاميراتها 3 شباب يتناولون وجبات الفطور«الكسكسي» تلك الوجبة الجزائرية الشهيرة، وهم فوق الشجرة، حيث استغرقوا في الجلوس ساعات طويلة وكأنهم على مقاعد عادية.
عوير أكدت للمصري اليوم، أن الشباب أرادوا بعث رسالة للسلطة أنهم مستمرين في التظاهر فوق الأرض وعلي الشجر، وأنهم لن يملوا من استمرارهم ومشاركتهم في الحراك المستمر لنحو 37 جمعة على التوالي للمطالبة بتغيير قانون الانتخابات، فضلا عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 12 ديسمبر المقبل.