اسم دلال عبد العزيز «تريند» لهذا السبب
تركت مسقط رأسها الزقازيق، وجاءت إلى القاهرة، وتخلت عن العمل بمؤهلها الدراسي، لكي تحقق حلمها وتدخل مجال التمثيل وتبرز موهبتها الفنية، عملت في البداية من خلال المسرح، ثم بدأت في الانطلاق في السينما، والتليفزيون.. إنها الفنانة دلال عبد العزيز، التي رحلت عن عاملنا منذ نحو 40 يومًا، عن عمر ناهز 61 عاما، بعد معاناتها من تداعيات إصابتها بفيروس كورونا.
موقف محرج تعرضت له دلال عبد العزيز
الفنانة دلال عبد العزيز، من الفنانات التي حملت في جعبتها الكثير من الحكايات والأسرار، التي طالما تداولها جمهورها، إذا كشفت خلال تصريحات تلفزيونية سابقة لها قبل وفاتها، عن تعرضها لموقف محرج حدث لها في بدايتها الفنية، بسبب أصولها الريفية، والبيئة التي عاشت بها، وقلة خبراتها الحياتية في المدينة، قائلة: «كنت خارجة من مبنى الإذاعة والتليفزيون، ذاهبة إلى خالتي، ولم أعرف كيف سأتجه.. فتقابلت مع فنانة وكانت تعرفني من خلال مسرحية (أهلا يا دكتور)، وكانت ذاهبة إلى بيتها».
وأشارت «دلال» إلى أن هذه الفنانة عرضت عليها أن ترافقها في التاكسي إلى العجوزة: «قالتلي أنا رايحه العجوزة تعالي نركب تاكسي سوا»، لافتة إلى أن هذه السيدة لم تقم بإيقاف أي تاكسي، ولكنها أوقفت سيارة ملاكي، «موقفتش أي تاكسي فاضي ووقفت عربية ملاكي، وركبتني ورا، وركبت قدام، وطلبت من صاحب العربية أن يوصلها أولا إلى العجوزة، ثم يوصلني بعدها إلى لاظوغلي».
دلال عبد العزيز: «دعوة الأب والأم دائما صادقة»
وقالت دلال إنها شعرت بإحراج شديد خاصة أنها لا تعرف الشاب سائق السيارة والذي قام بإيصالها إلى وجهتها دون مضايقتها.
وأشارت دلال إلى أهمية دعوة الأب والأم قائلة: «دعوة الأب والأم ربنا يوقفلك ولاد الحلال، دائما صادقة، وبالفعل كان هذا الرجل ابن حلال، وحس أني خائفة، فتعرف عليا وأوصلني إلي لاظوغلي»، لافتة: «اعطاني نصيحة وهي ألا أركب مع أحد لا أعرفه مرة أخرى، وهو ما ضايقني نفسيا وتسبب في بكائي بالشارع».