شهد محيط محكمة دمنهور زحامًا شديدًا واشتباكات عنيفة خلال تقدم المرشحين للانتخابات البرلمانية، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها فى محيط المحكمة.

وترجع الاشتباكات لاعتراض العشرات من المرشحين على سوء التنظيم ومجاملة عدد منهم وتمييزهم بعدم وقوفهم فى الطوابير المخصصة لهم وتقديم الطلبات من باب المحكمة الخلفى.

فيما تمكن رموز الحزب الوطنى من الحصول على المواقع الأولى فى معظم الدوائر، حيث حصل رجل الأعمال عبد الباسط حمودة على رقم (1) فى الدائرة الأولى بدمنهور، وحصل محمد بهنسى المحامى على رقم (2)، وحصل نائب برلمان 2010 عن الحزب الوطنى علاء الشرقاوى على رقم (3).

من جانبه تقدم المرشح عادل عقدة – مستقل – بشكوى إلى رئيس لجنة الانتخابات، يتهم فيها عددًا من موظفى المحكمة بالتواطؤ لصالح كل من: سناء برغش ومحمد بهنسى؛ لحصولهما على مراكز متقدمة، وقرر رئيس اللجنة إحالة اثنين من الموظفين للتحقيق واستبعاد أوارق كلا المرشحين، على أن يتقدما بأوراقهما مرة أخرى، مع إعادة ترتيب المرشحين في ضوء ذلك.

وخرج عدد من المرشحين وقد تمزقت ملابسهم من شدة الاشتباكات، واتهموا نواب الحزب الوطنى ورجالهم بالتعدى عليهم وإبعادهم واستخدام “بودى جارد”؛ لكى يتمكنوا من الحصول على مراكز متقدمة فى قوائم المرشحين.