اشتعال الأزمة بين الأهلي وكوليبالي.. والأخير يخرج عن الصمت لأول مره
وكالات
تداولت وكالات الأنباء العالمية، كواليس اشتعال الازمة بين النادي الأهلي المصري، واللاعب العالمي سليماني كوليبالي، الذي غادر الفريق مؤخراً دون أن يبدي أي أسباب واضحة لرحيله.
أكد المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري يوم الاحد، أنه تم تقديم شكوى رسمية ضد المهاجم الإيفواري سليماني كوليبالي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الساعات الماضية بعدما سافر اللاعب إلى لندن بدون إذن، وذلك حفاظًا على حقوق النادي .
وسافر كوليبالي إلى لندن سرا عقب مباراة فريقه أمام القطن الكاميروني في دوري أبطال أفريقيا دون إخطار مسؤولي الأهلي وترددت أنباء قوية عن اجراء المهاجم الإيفواري للكشف الطبي في أحد الأندية الإنجليزية.
وأوضح طاهر في بيان إعلامي أنه تم تكليف المستشار حلمي عبد الرازق المستشار القانوني للنادي، وعصام سراج الدين المدير التجاري والتعاقدات خلال الأيام الماضية بإعداد ملف شامل عن كل ما يخص اللاعب، وتم إرساله للفيفا حفاظا على حقوق النادي .
وشدد رئيس الاهلي على أن موقف الأهلي قوي في تلك القضية، خاصة أن اللاعب حصل على كل مستحقاته المالية، ولم يتعرض لأي شيء يجعله يقدم على تلك الخطوة، ومن ثم فإن الأهلي سوف يكمل المشوار للنهاية ويسير في طريقه عبر القنوات الشرعية للحفاظ على حقوق النادي.
ونفى طاهر ما تردد خلال الأيام الماضية حول تلقي الأهلي عروضا من قبل بعض الأندية الإنجليزية لضم كوليبالي، مؤكدًا أن الأهلي لم يتلق أية عروض رسمية منذ سفر كوليبالي بدون إذن، وانه فقط تلقى مكالمة هاتفية من وكيل أعمال اللاعب ينقل فيها رغبته في فسخ تعاقده مع النادي.
وشدد طاهر على أن الأهلي متمسك بحقوقه كاملة، وسوف يسير في كل الاتجاهات بعد تصعيد المشكلة للفيفا.
أصدر سليمان كوليبالي مهاجم النادي الأهلي، بيانًا رسميًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يكشف فيه أسباب سفره المفاجئ ورحيله عن القلعة الحمراء، بدون الحصول على أذن من إدارة النادي.
وقال كوليبالي في بيانه:" لست مجنونًا لأرحل دون سببًا، أسف جدًا لم استطع أن أمكث كثيرًا في النادي الأهلي، وجواز السفر الخاص بي كان مع النادي".
وأضاف:" لم أكن مرتاحًا داخل الأهلي، والأجواء كانت سيئة، حاولت على مدار خمسة أشهر التأقلم ولكن لم أستطع".
وتابع كوليبالي:" لم يكن هناك ترحيب داخل الفريق بوجودي، ولم يكن هناك تعاون معي داخل الملعب، واللاعبون كانوا يتعمدون عدم التمرير لي".
وزاد:" كنت أحارب من أجل تسجيل المدرب، والمدرب دائمًا كان يجبرني على طريقة لعبه، لم أكن ألعب بمستواي الطبيعي، بسبب تلك الطريقة التي تجبرني".
وواصل:" المدرب كان يعنفني بشدة في مكتبه، في حالة عدم الاستجابة لتعليماته".
وأردف:" زوجتي وأولادي مسيحين، ولم يكونوا مطمنئن للعيش في مصر، وسلامة عائلتي كانت أهم شئ عندي".
وأتم:" ارحب بأي قرار سوف يتخذه الفيفا ضدي".
