أفادت الشرطة الفرنسية باعتقال ثلاثة أشخاص خلال أعمال عنف ضد قوات الأمن اندلعت الليلة الماضية ، وذلك لليوم الخامس على التوالي بالضاحية الشمالية لباريس في منطقة "فال دواز" وذلك على خلفية حادثة وفاة شاب إثر اعتقاله.
وأوضحت الشرطة اليوم /الأحد/ ، أن المصادمات وقعت أثناء إعادة نشر قوات أمن في بلدة "بومون-سُوَر-واز" – التي ينحدر منها المتوفي – تخللها إطلاق أُعيرة نارية على سيارة للدرك وإحراق سيارة أخرى.
وأضافت أنه تم تعزيز التدابير الأمنية في البلدة ورفع عدد قوات الشرطة والدرك إلى 265 فردا ، بالإضافة إلى 65 إطفائيا .
وكان أهالي بلدة "بومون-سور-واز" نظموا يوم الجمعة الماضي مسيرة ضمت 1500 شخص دون وقوع اشتباكات للتعبير عن غضبهم إزاء ملابسات وفاة أداما تراوري (24 عاما).
ولا زالت حالة التوتر سائدة في البلدة بالرغم من تأكيد خبراء الطب الشرعي أن وفاته، يوم الثلاثاء الماضي، أثناء محاولة اعتقاله على خلفية اتهامه في قضية ابتزاز أموال، جاءت بسبب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة وليس لتعرضه للضرب على يد الشرطة ، كما اعتبر أقاربه .