افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المؤتمر الثاني لكلية الطب الذي نظمته كلية الطب البشري بجامعة بورسعيد تحت عنوان – الجديد في مرض السكر، وذلك بحضور الدكتور شمس الدين شاهين رئيس جامعة بورسعيد والدكتورة مايفيل حشمت عميد كلية الطب والدكتور ايمن ابراهيم نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.
ورحب المحافظ بأساتذة الطب المشاركين في المؤتمر من مختلف جامعات مصر مشيدا بالدور الكبير، الذي تقوم به جامعة بورسعيد في تنظيم المؤتمرات والفعاليات التي تساهم بصورة كبيرة في إثراء المجال العلمي والتعليمي.
وأضاف الغضبان ان الجامعة تلعب دورا كبيرا في الحياة المجتمعية بالمحافظة وأنها تعد بيت خبرة والاستشاري الأول في العديد من المشروعات الهامة، موضحا أن الجامعة تسير بخطوات واسعة نحو التميز والتفوق، مشيرا إلى أن وجود كلية القمة داخل بورسعيد مثل الطب والصيدلة ستجعل المحافظة منارة علمية تعليمية.
وابدى سعادته بتواجده بين ابنائه الطلاب الذي يتميزون بمستوى علمي وثقافي على أعلى مستوى، حيث أكد لهم أن الطب ليست مهنة وانما رسالة سامية يؤديها الطبيب نحو علاج المرضي وهي تعد من أسمى المهن يؤديها الطبيب بكل اخلاص وامانة لاسيما بأن الطبيب تقع عليه مسئولية كبرى في احتضان المريض وتوصيل الشعور له بالأمان.
وشدد محافظ بورسعيد على أن الدولة قامت بدورها علي الوجه الاكمل في تعليم وتدريب الأطباء في المستشفيات والوحدات الصحية قبل إلحاقهم، بالعمل مشيرا إلى أن الدولة لها حق عليكم من خلال مساعدة المرضي والتفاني في علاجهم.
وأضاف المحافظ أنه خلال عام 2018 سوف يتم افتتاح صرح طبي جديد بالمحافظة وهو مستشفي بورسعيد الجامعي بطاقة استيعابية 400 سرير وهي نقلة طبية وعلمية كبري ستؤهل الطلاب علي اعلي مستوي وكذلك تقديم خدمات علاجية علي اعلي مستوي لأبناء المحافظة.
وأضاف الغضبان أن بورسعيد يوجد بها 9 مستشفيات حكومية و31 وحدة صحية مشيرا بان العديد من اللجان مرت علي جميع المستشفيات بالمحافظة وابدوا اعجابهم بمستوى الإمكانيات والتجهيزات الموجودة داخل المستشفيات الحكومية، وأضاف أنه يقوم بالمرور بصورة دائمة علي جميع المستشفيات للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.