راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

افتتاح مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى

 

افتتحت اليوم الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، بعد تطويره وتحديثه، ليكون منارة ثقافية جديدة لخدمة أهالي مركز ومدينة المحلة.

 

وشهد المسرح توافد العديد من الفنانين والمثقفين والأدباء لحضور الافتتاح، كما شهد الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، والدكتور تامر الكاشف مدير فرع ثقافة الغربية الافتتاح.

 

وأعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أن افتتاح مسرح 23 يوليو يعد عمل تاريخ يليق باسم مدينة المحلة العريقة وفنانيها العظام من الأدباء والكتاب والمثقفين.

 

وأشارت وزيرة الثقافة في تصريحات صحفية خلال حفل افتتاح المسرح أنه سيتم توفير الدعم المادي والمعنوي لدعم كافة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني علي أرض مسرح 23 يوليو.

 

وأشارت وزيرة الثقافة انه سيتم تدشين عروض فنية وغنائية من فرق تابعة الأوبرا المصرية وأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة من فرق "قادرون باختلاف ".

 

وكشف الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية أنه سيتم تفعيل دور فرق الفنون الشعبية ودعم برامج تأهيل وتبني الثقافات المتنوعة من خلال تنمية المواهب والقدرات الخاصة لدعم ابناء قري ومراكز المحافظة.

 

وأعرب محافظ الغربية عن فرحته وسعادته حيال تقديره لكافة مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لدعمهم تطوير وبناء مسرح 23 يوليو ونشر مبادىء المعرفة والإبداع ومواجهه الأفكار الهدامه الوطن وتنمية الانتماء لكافة الأسر والعائلات مستقبلا.

 

وكانت قد أجريت التشطيبات النهائية والتجهيزات بالمسرح استعداداً لافتتاحه غداً بعد إجراء التعديلات المطلوبة بالغرف الملحقة بالمسرح بمعرفة الإدارة الهندسية، تنفيذاً لقرار المجلس التنفيذي لمحافظة الغربية في هذا الصدد، بالموافقة على تخصيص هذه الغرف، لتكون ملحقة بقاعة المسرح، بنظام حق الانتفاع، لضمان استقلالية المسرح عن قاعات مجلس المدينة.

 

ويعد المسرح صرح فنى وثقافي كبير أقيم في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث وضع الصاغ أركان حرب صلاح سالم حجر الأساس لقاعة 23 يوليو ودار التحرير برئاسة البكباشي أركان حرب جمال عبد الناصر في 27 يوليو 1955 ووضع حجر الأساس لها والتي تقع في أهم ميادين المحلة الكبرى، وكان منبراً للتنوير والثقافة ونشر الوعى والفنون لأهالي المحلة وتوابعها، وشهد المسرح إقامة العديد من الحفلات أثناء الثورة وبعدها وكان منارة يستقبل المئات من أبناء المدينة، وظل يمارس دوره كقوة ناعمة لإحياء التراث الفني المصري إلى أن تم إغلاقه وتعرض للإهمال لفترة طويلة استمرت أكثر من 27 عاماً، وفقد قيمته التاريخية، إلا أنه بجهود المخلصين من أبناء المدينة وبعض رجال الأعمال من الشباب الذين اقتنعوا بفكرة عودة المسرح لممارسة دوره الريادي كأحد عناصر القوة الناعمة التي تواجه الفكر المتطرف والإرهاب، ليكون منبراً تمارس عليه الأنشطة الفنية والغنائية والمسرحية والمسابقات الفنية بين طلاب المدارس والجامعات والفرق الموسيقية وفرق الإنشاد وعرض المسرحيات والحفلات الغنائية، وبدأت رحلة عودة الحياة للمسرح المهجور حيث قاموا بتجديد دورات المياه وغرف الممثلين وصالة كبار الزوار وخشبة المسرح والجدران والسقف وتجهيز الإضاءة والصوتيات ليصبح منارة فنية عملاقة أعادت إلى الأذهان عبق الزمن الجميل وتم تجهيز المسرح على أعلى مستوى وفرشه بالموكيت وتركيب شاشة عملاقة على واجهة المسرح، وتطويره من الداخل والخارج بصورة تليق بمسرح عملاق من خمسينيات القرن الماضي والذى يعتبر منارة تنوير لمواجهة الإرهاب والتطرف ونشر الوعى الثقافي وإقامة الحفلات والمؤتمرات الهامة.

 

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register