قال الروائى علاء الأسوانى إن اعتداء الإخوان عليه فى باريس جاء فى غير صالحهم على غير المتوقع ، فالواقعة أضرت بشكل الإخوان فى فرنسا خاصة بعد بيان الخارجية الفرنسية التى أدانت الحادث .

وأضاف الأسوانى خلال لقاءه مع الإعلامى معتز الدمرداش على قناة الحياة الفضائية ، إن دعمه للجيش ولثورة 30 يونيو أغضب أنصار الإخوان فى فرنسا ، مشيرا إلى أنه قام بعمل عدة ندوات لإيضاح حقيقة ما يحدث فى مصر ، ولماذا كان يؤيد ما حدث فى 30 يونيو .

وقال الأسوانى :  أفهم الجمهور الفرنسى خلال إحدى الندوات أن الرئيس السابق محمد مرسى ألغى النظام الديمقراطى الدستورى ويجب سحب الثقة منه ، وقد تلقى الشكر من فرنسيين لأنهم لم يعلموا حقيقة الأمر من الإعلام ، وعقب انتهاء الندوة تلقى اتصالا من مسئول الإخوان بفرنسا لمقابلته لكنه رفض لقلقه ، فخرج مسئول الإخوان على الجزيرة ليعلن أن الأسوانى رفض لقاءه ورفض الحوار.

وروى الأسوانى أنه ذهب لندوة من أجل رواية “نادى السيارات” بباريس ، فوجد حشدا من الشباب والرجال مريبى الشكل ، وقد حجزوا 5 أو 6 صفوف ولم يكونوا يتقنون الفرنسية ولا خلفية لديهم عن الرواية ، وعندما بدأت الندوة طلب أحدهم الحديث عن الوضع السياسى فى مصر ، وعندما فضل الأسوانى الحديث عن الرواية بدأوا بالهتاف “يسقط يسقط حكم العسكر” ، فرد عليهم قائلا ” أنتم خونة وبتخونوا الثورة ” ، الأمر الذى جعل الموقف يتطور وتطاولوا عليه بالسباب والشتائم والضرب ، وقاموا بتهشيم الزجاج والميكروفونات والاعتداء على بعض الفرنسيين الذين تدخلوا لانقاذه.

وأضاف الأسوانى: ” علمت أنهم قاموا باستخراج تصريح للتظاهر ضدى خارج القاعة من الساعه 6- 8 مساءا وتمت الموافقة عليه ، وتواجدت الشرطة الفرنسية بكثافة ، وكان ذلك مخططا لاستدراج الأمن حتى يتسنى لهم مهاجمتى داخل القاعة”.