راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الأسود الكاميرونية ترفض ترويض الفراعنة وتقتنص كأس إفريقيا

محمد أبوزيد
واجه المنتخب الوطني اليوم نظيره الكاميروني، في مباراة نهائي بطولة أمم إفريقيا، على ملعب دانجوندجي بالعاصمة الجابونية، وقرر المدير الفني للمنتخب، هيكتور كوبر أن يبدأ المبارة بالتشكيل التالي:حراسة المرمي: عصام الحضري.. خط الدفاع: أحمد فتحي – أحمد حجازي – علي جبر – محمد عبدالشافي.. خط الوسط: محمد النني – طارق حامد – عبدالله السعيد.. خط الهجوم: محمد صلاح – محمود حسن تريزيجيه – عمرو وردة.

وكانت بداية المباراة قوية من جانب المنتخب المصري، الذي سيطر على زمام الأمور في البداية، حيث كثف لاعبو الفراعنة هجماتهم في رحلة بحث عن هدف مبكر، وأهدر عبد الله السعيد فرصة التقدم عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها ضعيفة في أحضان الحارس فابريس أوندوا.

وتكلل مجهود الفراعنة بالنجاح في الدقيقة 21 عندما أهدى محمد صلاح الكرة إلى محمد النني داخل منطقة الجزاء سددها صاروخية في الشباك مسجلًا الهدف الأول للفراعنة والهدف الدولي الرابع له.

بعدها اضطر البلجيكي هوغو بروس المدير الفني للكاميرون لإجراء تغيير اضطراري بنزول نيكولاس نكولو بدلًا من أدولف تيكو الذي تعرض للإصابة ولم يتمكن من استكمال اللقاء.

وتمكن لاعبو مصر من الخروج بشوط المباراة الأول إلى بر الأمان متقدمين بهدف نظيف.

وفي شوط المباراة الثاني تغيرت الأمور كثيرًا، حيث ضغط لاعبو الكاميرون في محاولة لتسجيل التعادل، وهو ما تحقق في الدقيقة 59 عندما تلقى نكولو كرة عرضية انقض عليها برأسه في الشباك.

وظهرت حالة من الارتباك والأخطاء الدفاعية في صفوف المنتخب المصري، واستغل ذلك لاعبو الكاميرون في الدقيقة 88 عندما اعتمد فانسون أبو بكر على مجهوده الفردي وحصل على الكرة وسددها قوية في الشباك مسجلًا الهدف الثاني.

ولم تفلح المحاولات المصرية في الدقائق المتبقية من اللقاء في تسجيل هدف التعادل لتنتهي المباراة بفوز الكاميرون بهدفين لهدف، وحصولها على اللقب.

وانتاب الشارع المصري حالة من التفائل، بعد وصول مصر إلى المبارة النهائية، بعد مشوار مشرف، وغير متوقع، لإن الجميع، بما فيهم أعضاء المنتخب، لم يتوقعوا الوصول إلى هذه المرحلة، لكن كان التوفيق حليف مصر، حتى الدقائق الأخيرة من هذه المبارة.

وإذا كان لمشوار مصر في هذه البطولة عنوان، فبالتأكيد سيكون "تحطيم الأرقام القياسية"، بداية من تتويج السد العالي، حارس مرمى المنتخب، عصام الحضري، بلقب أكبر لاعب يشارك في بطولة أمم إفريقيا، وصولاً إلى فك ما أطلق عليه "عقدة المغرب"، بعد الانتصار عليهم بهدف مقابل لا شئ في وقت قاتل من المبارة، ودعونا لا ننسى، كم الإصابات التي تعرض لها لاعبي المنتخب، بالإضافة إلى المناخ المرهق، وأرضية الملاعب غير المجهزة، نهايكم عن الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر.

وتعد أكبر فائدة، خرج بها المنتخب من هذه البطولة، هي معرفة القدرات الحقيقية لللاعبين، من حيث اللياقة البدنية، والقدرة على التحمل، والمهارات، بالإضافة إلى الثقة في النفس، وزيادة خبرات اللاعبين، ومهاراتهم، استعداداً لمباريات كأس العالم، بمشيئة الله.

وتتطاير في الأجواء تساؤلات، حول مصير أعضاء المنتخب بعد خسارة اللقب، مع العلم أن المدير الفني، أدلى بتصريحات قبل خوض أول مبارة في البطولة، تفيد بأن مصر لن تحصل على الكأس في هذه الدورة، لأننا في مرحلة بناء فريق.. ومع ذلك تمكنا من الوصول للمبارة النهائية، بدفعة من الحظ الجيد، فهل يكون كوبر ملام على خسارة البطولة؟! وهل يوجد بعض اللاعبين في المنتخب، دون المستوى، ويجب أن يتم استبدالهم بأخرين؟! وبالتأكيد ستجيب الفترة القادمة عن هذه الساؤلات.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register