وكالات

أعلن أكراد إقامة إدارة انتقالية فى شمال شرق سوريا، أمس الثلاثاء، ليرسخوا أكثر من وجودهم الجغرافى والسياسى بعد دحر متمردين إسلاميين.

ويرى الأكراد فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا فرصة للحصول على المزيد من الحكم الذاتى مثل بنى جلدتهم فى العراق المجاور، بعدما تعرضوا لفترة طويلة للقمع فى عهد الرئيس السورى، بشار الأسد، وأبيه من قبله.

وتأرجحت السيطرة على شمال شرق سوريا حيث تعيش أغلبية كردية خلال الأشهر الماضية بين الأكراد والمتمردين الإسلاميين العرب الذين يعارضون بقوة ما يشكون فى أنها خطط كردية للانفصال.

لكن ميليشيا كردية فرضت سيطرتها فى وقت سابق هذا الشهر، وقالت لجنة من الأكراد وجماعات أخرى خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء فى مدينة قامشلو السورية إن الوقت قد حان الآن لإقامة سلطة لإدارة المنطقة.

وقالوا فى بيان أرسل إلى رويترز "فى ضوء الظروف الراهنة التى تمر بها سوريا وبهدف سد الفراغ الإدارى.. نرى أن هناك ضرورة قصوى للتوصل إلى إدارة انتقالية تعددية ديمقراطية".

وقال البيان إنهم ملتزمون بوحدة سوريا وطلبوا من القوى العالمية والدول المجاورة دعم الإدارة الجديدة التى قالوا إنها كسبت تأييد الجماعات السياسية والأقليات المختلفة فى المنطقة.