"الأهلي المصري" يحصد 48% من القروض المشتركة بمصر
ظهر التقييم الذي أعدته مؤسسة "بلومبرغ" عن البنوك خلال الربع الأول من العام الجاري، حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية، وفي قارة أفريقيا عن القروض المشتركة التي قام البنك فيها بدور المرتب الرئيسي والمسوق ووكيل التمويل كل على حدة بحصة سوقية بلغت 48% في إدارة هذه القروض بقيمة إجمالية بلغت نحو 36 مليار جنيه.
وأظهر التقييم حصول البنك على المركز الخامس على مستوي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن القروض المشتركة التي قام البنك بدور وكيل التمويل فيها.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، يحيي أبو الفتوح، إن توفير البنك الأهلي لكافة التمويلات اللازمة لمختلف القطاعات هو استمرار لقيام البنك بدوره في دعم المشروعات القومية الكبرى ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية بشكل مباشر وغير مباشر على اقتصاد البلاد بكافة قطاعات الدولة بصفته شريكا استراتيجيا في تمويل تلك المشروعات.
وأكد أن مصرفه يولي صفقات القروض المشتركة عناية فائقة في إطار حرصه على القيام بالدور المنوط به، باعتباره أكبر البنوك العاملة في السوق المصرية، ما يترتب عليه ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية في مجالات الصناعة والبترول والكهرباء والنقل والمواصلات ومواد البناء والمقاولات والأغذية والتنمية العقارية، مما يؤدي إلى خلق قيمة مضافة للاقتصاد القومي المصري وتوفير الكثير من فرص العمل ودفع عجلة التنمية.
وقال رئيس مجموعة الائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلي، شريف رياض، إن البنك يستند في التوسع في إدارة القروض وإدارة الصفقات الكبرى إلى قاعدة رأسمالية ضخمة تتجاوز 93 مليار جنيه، تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة سواء منفردا أو من خلال الاشتراك في تحالفات مصرفية.