راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الأولى على «هندسة الأكاديمية العربية»: «كُنت بستثمر كل دقيقة في حياتي .. والاطلاع على العالم شيء هام جدًا»..حوار

الحوار مع المتفوقين والمُتفوقات، أمر مُمتع للغاية، لأن هذه الفئة لديها الكثير من الأفكار المُثمرة والطاقات الإيجابية إضافة إلى العلم والثقافة، وهذه العناصر تستطيع بناء أُمم و دول، وفي هذا السياق، أجرينا حوارًا صحفيًا مع مريم محمد، الأولى على دفعتها بكلية الهندسة بالأكاديمية العربية، قسم الكهرباء والتحكُم الآلي والتي عُينت مُعيدة مؤخرًا، وإلى نص الحديث:

حوار: كريم جابر

سُعداء للغاية بإجراء هذا الحوار معكِ، نود التعرف عليكِ؟

المهندسة مريم محمد، تخرجت هذا العام من كلية الهندسة بالأكاديمية العربية، قسم كهرباء وتحكُم آلي، الأولى على دُفعتي و عُينت مُعيدة.

-كيف جاءتك الفكرة للإلتحاق بكلية الهندسة ولماذا وقع اختيارك الأكاديمية العربية؟

جاءتني الفكرة منذ مرحلة المدرسة، كنت لدي فضول كبير للتعرف على عالم الكمبيوتر وبرامجه، وحصلت على كورسات برمجة، وبدأت اتعلم كيفية تصميم الإنسان الآلي وشاركت في مُسابقات كثيرة، وبناء على مشاركتي في المحافل الدولية، تلقيت منحة دراسية من الأكاديمية العربية، ثم انضميت لكلية الهندسة حيث رغبت في الاستزادة من عالم كبير يُسمى بالروبوتكس

ولماذا قسم ؟

لأنه من الأقسام الهامة للغاية ولاسيما في مجال الروبوتكس.

ما أبرز العوائق التي واجهتك خلال الدراسة الأكاديمية؟

الوقت، كان وقتي مضغوطًا بشدة، حيث انني أعمل مُحاضرة كورسات برمجة وتصميم روبوتكس وأيضًا الدراسة في هذا القسم تحتاج إلى وقتًا كبيرًا إضافة إلى مشاركتي في مُسابقات دولية

وكيف تغلبتي عليها؟

كُنت أقوم بتحديد أولوياتي، الأهم ثم المُهم وهكذا، كُنت استثمر كل دقيقة واستغلها بشكل صحيح، حتى لا أندم على إهدار أي مجهد.

الحياة المهنية .. عالم آخر مختلف عن نظيره الأكاديمي، كيف تستعدين لذلك كمُعيدة بصرح تعليمي كبير كالأكاديمية العربية؟

التحضير الجيد قبل شرحها للطُلاب، وتحديد آليات مفهومة في الشرح وأقوم بتجرُبة ذلك قبل الإلقاء إضافة إلى الاطلاع على العالم، وكل ما يحدُث على الساحة الدولية من تطورات في قطار العلم العالمي وتقدُم حتى لا أعيش في جزيرة مُنعزلة.

 

ما نصائحك للفتيات في المُجتمع ولاسيما بنات جيلك، من أجل التقدم والنهوض بأفكارهن وتحقيق النجاحات المهنية والشخصية؟

أي فتاة تستطيع تحقيق كافة أحلامها، وعليها عدم الإلتفات إلى أصحاب الطاقات السلبية، وأيضًا لابد من التعرُف المُبكر على الكُلية التي ترغب في الإلتحاق بها، ومعرفة سوق عملها وعدد الفرصة المُتاحة وهل مجالها واسع أم لا إضافة إلى حب المجال شيئًا هامًا من أجل إعطاء أكثر و أكثر، الذهاب إلى تعلُم الكورسات، والنهم الشديد في طلب العلم والثقافة بشكل مُستمر.

وما هي رسالتك للأكاديمية العربية؟

أود شُكر الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية على دعمه الكبير لنا وإتاحة الفرصة للجميع.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register