راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الإعدام شنقًا لسفاح الإسماعيلية

ينتظر المواطنون فى الإسماعيلية تنفيذ حكم الإعدام على "سفاح الإسماعيلية"، لعودة الطمأنينة فى الشارع من جديد وردع المخالفين الذين يسعون إلى ذعر المواطنين.

 

وفي ظل تساؤل البعض حول توقيت ومكان تنفيذ الإعدام، «صدى البلد» استعان بالمحامى الجنائى رامى الرضوان الذى أكد أن هناك بعض الإجراءات القانونية الواجب اتباعها قبل تحديد موعد ومكان الإعدام.

 

وقال الرضوان إن أحكام الإعدام ليست نهائية ولا بد من الطعن عليها أمام محكمة النقض، خلال 60 يوما من الحكم، سواء من قبل دفاع المتهم أو من قبل النيابة العامة، التي تطعن على أحكام الإعدام.

 

وأضاف أن حكم الإعدام سيتم إيقافه لحين نظر القضية في محكمة النقض، وحتى إصدار الحكم، كما أن القانون سمح للمحكمة ببراءة المتهم أو تأييد الإعدام، أو إعادة القضية الجنايات من جديد، ولكن أمام دائرة قضائية جديدة لتعاد محاكمته مرة أخرى.

 

وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بالإعدام شنقا ضد المتهم عبد الرحمن المعروف بـ سفاح الإسماعيلية، والشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"جريمة الإسماعيلية"، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية وغرامة 100 ألف جنيه.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار أشرف محمد على، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل، وأمانة سر هيثم عمران، وحضور رئيس النيابة  مصطفى أحمد ذكرى.

 

وكانت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية في جلستها الماضية، أجلت القضية إلى اليوم، الأربعاء الموافق 5 يناير 2022، للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.

 

وحصلنا على نص اعترافات المتهم "دبور" سفاح الإسماعيلية، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه – في البداية – سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا:" احمد حاول يبعد عني و لكني لاحقته  وكملت طعن، و طلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة".

 

وفي الصحيفة الثامنة عشر، أردف المتهم قائلا: “هي طلبت معايا كده لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.

 

وتابع المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register