الإعلامية " مروة سعيد " 

متى تشعر النفس بالاطمئنان ؟

عندما تكون نفس صالحه متسامحة مع كل من حولها بما كتب الله لها..

قف مع نفسك وقفة حساب بكل شيء حدث في حياتك سترى عظمة الخالق.

أحيانا يرى البعض إذا أصابه مكروه أو مصيبة أو تغيير في حياته أنها النهاية ويندب حظه ولكن إذا تأمل لماذا حدث له هذا فقط ما عليك سوى أن تذكر قوله تعالى " وعسى إن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرا لكم " صدق الله العظيم

أحيانا أراجع نفسي وأقول لماذا حدث هذا ولما في موقف ما لم أأخذ قرارا سليما ولماذا التسرع ولماذا ولماذا , حتى في عملي أشياء كثيرة كنت أعتبرها فرصة كبيرة وتحقيق نجاح ولكن الله أبعدها عني وبعدها تأكدت أنها لا تصلح ولو أكملت لندمت ندم شديد وأراجع  نفسي وأحمد الله لأنه سبحانه وتعالى يري لنا الخير ويؤجله لينزله علينا في الوقت المناسب حتى الرزق الذي نسعى وراءه مكتوب لنا فقط يحتاج الصبر والاطمئنان ولا أحد يمنع رزقك الذي بالسماء وابنوا حياتكم علي هذا الأساس فكونوا علي يقين وثقة في الله هو خالقك وولي أمرك ولا يخيب الله ظن عبدا  أحسن الظن به..

فطمئنوا أنفسكم وثقوا بالله

وإليكم قصيدتي : " مناجاة "

إني وعهدك لا أجيب سواك

وأذوب شوقا

كي أنول رضاكا

وأسير في طول البلاد

وعرضها

متأملا

أسرار فيض نداكا

هذه الزهور

تقول في أوراقها

سبحان رب الكون

ما أبهاكا

هذا عبير الحسن

فاح أريجه

عند الربيع

وهبته أشواكا

وأنا أراني

في ربيعي

مثلها

وإيمان قلبي

لائذا بحماكا

لكنني

أخشى الخريف

إذا أتى

فأقول

لن أفتح

للهوى شباكا

وهديل أنغام الحمام

وسجعه

بين السحاب

يروم

بعض ضياكا

وأنا السرب

أشدو داعية

أن تحمني

م الناصبين

شباكا