أكدت دار الإفتاء أنه من واجب العلماء اختيار الأسلوب المناسب في الحدث المناسب وليس من طريقة أهل العلم الراسخين لوم الناس على أي تقصير في وقت المصائب والبلايا بل الواجب تسليتهم ومواساتهم.

وأوضحت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن ما اعتاده بعض المدعين عند حدوث حالات اعتداء على الفتيات من تحرش أو قتل من ربط ذلك بترك الحجاب هو حديث فتنة وليست له علاقة بالمنهج الصحيح، وفيه تحريض على العدوان على المرأة وتحقيرها.

كانت قد أثيرت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد تعليق الشيخ مبروك عطية على حادثة مقتل الطالبة نيرة أشرف، وقوله: «عاوزة تحافظي على نفسك البسي قفة وانتي خارجة».

وقال عطية ردًا على الهجوم عليه إن: «ما حدث جريمة منكرة وبشعة وعدم الحجاب ليس مبرر للقتل ولكن قلت إن الحجاب يقلل نسبة الحوادث، الحجاب وقاية، أنا لم أذكر البنية وأنا لم أقل إنها كانت غير محجبة، أنا أتحدث بوجه عام، وقلت ما شرع الله شيئا إلا لمصلحة عباده».