أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم زيارة المقابر في يوم العيد، الذي لم يبقى على بدايته سوى ساعات الليل فقط، ففي عيد الفطر المبارك، ينتشر السرور والبهجة، وتتمكن السعادة من التسلسل لقلوب الملاين من المسلمين حول العالم، ومع بداية العيد يبدأ المسلمون باتباع عاداتهم مثل الخروج للحدائق، أو زيارة الأقارب وغيرها من العادات، والتي أبرزها زيارة المقابر.

حكم زيارة المقابر يوم العيد

أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن حكم زيارة المقابر في يوم العيد هو من الأمور المكروهة وغير مستحبة في الأعياد، حيث أن الله عز وجل خص هذا الوقت من العام من أجل الفرحة والسرور أما زيارة المقابر فتؤدي إلى تجديد الحزن في القلوب.

كما أكدت دار الإفتاء المصرية في خلال حديثها عن حكم زيارة المقابر في يوم العيد، أن زيارة المقابر في العموم من الأمور الحميدة والمحمودة، لافتة إلى أن زيارة المقابر ليس لها وقت محدد، مشيرة إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قال: «أَلاَ إني قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ، فَزُورُوهَا ولاَ تَقُولُوا هُجْراً»، وأيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: «:«زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ».

سنن النبي في عيد الفطر المبارك

وعن حكم زيارة المقابر يوم العيد، فقد أشارت دار الإفتاء المصرية، إلى الأفعال المستحبة في عيد الفطر المبارك، والتي وردت في سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي:

– التزاور

– صلة الرحم

– كافة أشكال الفرح بين الناس

كما لفتت دار الإفتاء المصرية إلى قوله تعالى في كتابه الكريم:

«قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» (سورة يونس الآية رقم ٥٨).