راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الإنتربول يحذف أسماء الإرهابيين والقرضاوي وغنيم.. والداخلية: مستمرون في مُلاحقتهم

أزالت الشرطة الدولية (الإنتربول) اسم يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من قائمة المطلوبين فئة الشارة الحمراء من على موقعها.

وكانت منظمة الإنتربول قد نشرت اسم يوسف القرضاوي على موقعها كمطلوب بتهم السلب والنهب والحرق والقتل، وذلك بعد ان ارج الانتربول الدولي اسم القرضاوي وعدد عناصر الاخوان الارهابية كمطلوبين علي ذمة قضايا عنف وتخريب، ومنهم القرضاوي الذي ادرج منذ عام 2014، ووجدي غنيم، و40 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، على القائمة الحمراء للمطلوبين بزعم تورطهم في «أعمال إرهابية».

وأجرت «المصري اليوم» بحثا حول رفع إسم يوسف القرضاوي وقيادات إخوانية من قوائم «الإنتربول الدولي»، ووجدنا أن صفحته لم تعد موجودة، وإزالته من فئة الإشارة الحمراء، بينما لم يتبق ضمن قائمة المطلوبين المصريين من الإنتربول الدولي سوي محمد محسوب وزير الدولة لشئون مجلس النواب خلال ولاية الرئيس المعزول محمد مرسي، و8 مصريين.

من جهتها أبدت مصادر أمنية مسؤولة بوزارة الداخلية، استغرابها من الإعلان عن شطب الشرطة الدولية (الإنتربول)، أمس الأحد، اسم الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من من قائمة المطلوبين، المدرجة اسماءهم على قائمة النشرات الحمراء، والمطلوب تسليمهم إلى البلاد، لصدور أحكام قضائية ضدهم، في اتهامات بالعنف والتحريض ضد الدولة والانتماء إلى تنظيم إرهابي.

وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية المختصة بوزارة الداخلية، بدأت في التواصل مع الشرطة الدولية (الإنتربول) للوقوف على حقيقة الإجراء وأبعاده وأسبابه، على أن يتم تقييم الموقف في حالة صحته، ومراجعة الجهات المختصة في وزارة الداخلية ووزارة العدل، لتفعيل إدراج القرضاوي مجددا على قوائم المطلوبين؛ قائلة : " لن نترك أي مطلوب ليهرب بفعلته ومستمرون في ملاحقة كل القيادات الإخوانية المتورطة في تخريب البلاد، عبر كل الطرق والقنوات المشروعة ".

وقالت المصادر : مستمرون في التنسيق مع «الإنتربول» الدولى لملاحقة تلك القيادات الصادرة بحقها طلبات ضبط وإحضار من قبل الجهات القضائية، عن طريق تفعيل إجراءات تلك «النشرة الحمراء» بحق جميع المتهمين الهاربين، تمهيدًا لملاحقتهم، ومتابعة خطوط سيرهم، وضبطهم، وتقديمم للمحاكمات في البلاد، وتمكنت الأجهزة الأمنية من التضييق عليهم وحصرام في دولتين أو ثلاثة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register