راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«الاحتباس الحراري» يدق ناقوس الخطر.. ارتفاع حرارة الأرض درجة مئوية لأول مرة منذ قرن

حطمت درجات الحرارة أرقاما قياسية جديدة على مستوى العالم خصوصا فى النصف الشمالى للكرة الأرضية، تزامنت مع أعاصير وموجات جفاف وفيضانات وحرائق، وهو ما دق جرس إنذار لسكان الأرض على جدية ظاهرة الاحتباس الحرارى.

ووفق تقرير مصور لـ"سكاى نيوز"، فإن موجات الحر الاستثنائية أوقعت قتلى، كما حدث فى اليابان التى شهدت أصعب ظروف مناخية منذ 3 عقود مع فيضانات عارمة، وموجة حر قتلت أكثر من 300 شخص، كما أودت الحرائق التى اندلعت فى اليونان إلى مقتل 80 شخصا.

وقال التقرير، أن دراسة لمركز أبحاث المناخ النرويجى خلصت إلى أن حرارة الأرض ازدادت درجة حرارة مئوية مما كانت عليه قبل 100 عام، بينما كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الأعوام الخمسة الأخيرة هى أكثر الفترات حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة فى القرن التاسع عشر.

ورجحت المنظمة أسباب موجات الحر، إلى ازدياد تركيز الغازات الدفيئة مثل غاز CO2 "ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى والذى سجل مستويات قياسية هى الأعلى منذ 800 ألف عام.

وخلصت دراسة نشرت، الاثنين، إلى أن العالم بات مهددا بدخول حالة "الدفيئة" أو البيت الزجاجي، وذلك عندما يكون متوسط درجات الحرارة أعلى بمقدار ما بين 4 و 5 درجات مئوية.

وجاء تقرير "الدفيئة" في الوقت الذي تشهد فيه القارة الأوروبية موجة حر قياسية بلغت درجات حرارتها أعلى من 40 درجة مئوية، مما تسبب في جفاف وحرائق غابات، بما في ذلك حرائق في اليونان في يوليو الماضي أودت بحياة 91 شخصا.

يذكر أن نحو 200 دولة وافقت في عام 2015 على وضع حد للارتفاع في درجات الحرارة لا يتجاوز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو حد يعتقد أنه نقطة فاصلة بالنسبة للمناخ.

لكن البحث قال إن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن للمناخ العالمي أن "يستقر" بشكل آمن قرب مستوى يزيد درجتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، أو ما إذا كان هذا قد يطلق عمليات أخرى قد تؤدي إلى مزيد من الارتفاع في درجة حرارة الكوكب، حتى لو توقف العالم عن إطلاق الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ويزيد متوسط درجات الحرارة في الوقت الحالي بمقدار درجة مئوية عن مستواه في فترة ما قبل الثورة الصناعية ويرتفع بمقدار 0.17 درجة كل عشر سنوات.

وقال العلماء إن من المرجح أن يحدث تغير مفاجئ إذا تم اجتياز الحد الحرج.

ونقلت "رويترز" عن الدراسة إن تعظيم فرص تجنب الدخول في حالة "الدفيئة" هذه يقتضي ما هو أكثر من مجرد تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ويقول خبراء في تعليقهم على البحث إن ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل خارج السيطرة لا يزال غير مؤكد ولكنه ليس مستبعدا.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register