غريب الشيخ :

اذا اردنا ان نربط مقال مجدى الجلاد فى جريدة الوطن فسنجد انفسنا مع الكثير من معطياتة ونؤيد الاسباب التى دفعتة الى التشبة بالصرصار ذلك الكائن الذى نعرف اين يعيش ولكن حتى يكون الربط منطقى وعقلانى دعونا نتوجة الية بعدد من الاسئلة اولا لماذا هذا التوقيت بالذات طرح هذا السؤال وانت كاتب تعرف اين ومتى تتكلم وتكتب -ثانيا برغم اننا معك فى الكثير الا ان السبب للاسف الشديد هو انتم معشر كتابنا الكبار الذين تستطيعون توجية الرائ العام للرئيس المؤمن الى الريئس الملهم الذى لايخطئ ودائما نلقى بالاخطاء على من حول الرئيس وكان رؤسائنا معصومون من الخطاء اما الصواب فيتم بناء على توجيهات سيادتة وعلى هذا اقول ان ماكتبت كان صادم جدا ومؤلم جدا وللاسف خانك التوقيت لاننا عند كتابت سطورك كان كل الشعب انظارة موجة الى قطعة عزيزة من ارضنا تتعرض الى مايشبة غزو العصابات اى اننا كنا فى حالة من الوجد لاتسمح لنا بالاتجاة بعيدا عن جيشنا وصراعة مع القوى الظلامية
ومع ذلك نعود الى مايحدث فى سيناء فليس مايحدث هناك هو محاولة الاستيلاء على نقطة عسكرية او منطقة بذاتها ولكنة لعبة اجهزة مخابرات عالمية تجد بعض اشباة الرجال تتلاعب بهم والنقطة الرئيسية فى هذا الصراع هو اتفاق ادارة اوباما مع حفيد ابو لهب خيرت الشاطر على التنازل عن سيناء مقابل اموال تحصلت عليها الجماعة الارهابية يقال انها 8 مليار دولار واقتربت فترة اوباما على الانتهاء وبداءت بشاير الانتخابات فتحركت القوى المناوئة للريئس الامريكى تتسائل عن اموال دافع الضرائب فكان لزاما علية ان يخلق حالة من الجدل ليتمكن من المرور من هذا المازق امام الناخب الامريكى ويستقطب اصوات اليهود واصوات المسيحيين الصهاينة التى تشكل نسبة لايستهان بها فى تمويل الحملات الانتخابية للاحزاب الامريكية فكان السيناريو ان يرفع علم داعش على الشيخ زويد ويتم فتح الباب امام عدد من الاسر الغزاوية للعبور اليها وفى هذة الحالة اى تحرك للجيش المصرى كان الرائ العام العالمى سوف ينحاز الى الغزاويين لان الجيش يضرب مدنين وتبداء حالة من الصراع على ارض محتلة ومن يقيم بها مدنين عزل هذا ماسوف تقوم بة الة الاعلام الموالى فحسن فعل جيشنا من انقاذنا من هذة الورطة التى لو تمت لكنا اصبحنا فى حالة من الصراع اقرب ماتكون الى ليبيا حرب قبائل فى سيناء
ولذلك اعود الى كاتبنا الكبير واضع امامة هذة الحقائق التى بالطبع يعلمها بل ويعلم اكثر من ذلك وخرج ليشخص حالتنا التى نعرفها جميعا مسببا حالة من الجدل ليشتتت انظارنا نحن لانشكك فى نواياة ولكن نقول لة اخطاءت فى التوقيت ياستاذ مجدى ولذلك وجب عليك ان تتحين الوقت المناسب فى حالة خلق اى حالة جدلية فى المجتمع
الى اتحاد الاذاعة والتلفزيون كان مستوى تعاملكم مع الحاصل فى سيناء ليس عبى المستوى المطلوب فكان بامكان الجهز من خلال المتابعة الجيدة واستمرار الحداد بعد اغتيال النائب العام لمدة يوم اخر على شهداء سيناء مع استغلال المراسلين الموجودين فى سيناء لنقل تغطية حية من قلب الحدث تتسم بالسرعة كانت ستجعل المواطن متابعا اكثر موجود داخل الحدث مشدودا الية اكثر شاعرا بالمعاناة التى يعيش فيها المواطن السيناوى اما المتابعة من خلال القنوات الخاصة فكان يتسم بالفاصل الاعلانى لان راس المال يحكمة المكسب والخسارة اما الجهاز الممول من اموال دافع الضرائب فمهمتة الاولى هى خلق حالة من المعاشة للمواطن فى قلب الاحاث متى يتعلم مسؤلينا عن التلفزيون معنى المتابعة الحية للحدث وكتابنا متى يخلق الحالة الجدلية التى تخلق حالة من اللالهاء للمواطن مهما كانت هذة الحالة صادمة منبة لمشاعر المواطن ملقية الضوء على العديد من السلبيات
لكى اللة يامصر فمازال التفكير للمسؤلين عن تشكيل وعى المواطن يعيشون مرحلة ماقبل الثورة