قالت مي كرم جبر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مرحلة ما قبل يناير شهدت تهميشا للشباب وعدم تقدير لقدراتهم، ولم يتم العمل على تأهيلهم أو تدريبهم أو حتى اختبارهم للتأكد من عدم قدرتهم على تحمل المسؤولية إلى أن جاءت ثورة يناير وما بعدها، لافتة إلى أن الشباب وضعوا أرواحهم ومستقبلهم في مواجهة الإخوان، الجماعة التي لا تعرف الإنسانية ولا الدين، وتتعامل بوحشية تصل إلى الإيذاء البدني والتعذيب، في سبيل التخلص من الجماعة الإرهابية من أجل رسم مستقبل جديد يليق بالشباب.

استغلال الشباب في أعقاب يناير كان من اجل تحقيق مصالح خاصة

وأوضحت «جبر» خلال استضافتها على فضائية «اكسترا نيوز»، أن استغلال الشباب في أعقاب يناير كان من اجل تحقيق مصالح خاصة، لافتة إلى أن الشباب ليس مسؤولا عن ذلك لأنه لم يكن قد بنى قدرا من المعرفة يمكنه من تحديد اختياراته.

وأشارت «جبر» إلى أن الشباب تحمل مسؤولية التغير، وكان الداعم الأساسي الذي وفر الحماية لهم الجيش المصري، بالإضافة للشعب المصري الذي يعرف جيدا معنى الدولة، لافتة إلى أن الشعب المصري شعب مسيس بطبيعته ويتحرك وقت استشعار الخطر.

جماعة الإخوان الإرهابية كانت تتعامل بمنتهى الوحشية

وأكدت النائبة مي كرم جبر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تتعامل بمنتهى الوحشية مع كل من يختلف معها في الرأي، موضحة أن الشباب المصري تحمل مسؤولية  التغيير في 30 يونيو ورأى ضرورة تغيير المشهد السياسي، والجيش وفر الحماية الأساسية للشباب في ثورة 30 يونيو.