أدان روجيه نكوندودانج رئيس البرلمان الأفريقى بشدة الحادث الإرهابى الذى قام به الإرهابيون بمسجد الروضة بالعريش، معلنا تأييد البرلمان الأفريقى لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حربها ضد الإرهاب.

وقال النائب مصطفى الجندى، المستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى وعضو مجلس النواب، فى بيان صحفى له اليوم الجمعة، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من روجيه نكوندودانج رئيس البرلمان الإفريقى منذ قليل أكد فيه التضامن التام من البرلمان الإفريقى فى حرب مصر الناجحة ضد الإرهاب، التى تقودها من خلال قواتها المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية نيابة عن العالم.

وأضاف "الجندى" أنه يجب تطبيق حكم الإفساد فى الأرض على الإرهابيين المرتكبين للحادث الإرهابى بأحد مساجد العريش الذى أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والمصابين ليطبق عليهم قول الله تعالى فى كتابه الكريم "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أن يُقَتَّلُوا أو يُصَلَّبُوا أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أو يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" مؤكدا أن افلاس التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية بعد تضييق الخناق عليهم من الجيش والشرطة خاصة بعد الضربات الأمنية الاستباقية ضدهم جعلهم يتجهون إلى ارتكاب مثل هذه الاعمال الارهابية الخسيسة باستهداف المصلين فى بيوت الله.

وأوضح الجندى، أن هؤلاء الإرهابيين يريدون زعزعة الوطن الآمن والمستقر وتناسوا أن التاريخ والواقع أكدا أن مثل هذه الحوادث تزيد مصر كلها قيادة وحكومة وشعبا قوة وصلابة فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين مؤكدا أن هناك قوى ودولا خارجية تمول وتسلح الارهاب والإرهابيين للقيام بمثل هذه الاعمال الخسيسة " القذرة".

واتهم "الجندى" المجتمع الدولى بالتخاذل وعدم مواجهة الدول التى تشجع وتمول وتسلح الإرهاب والإرهابيين مؤكدا أنه أن الآوان لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكوين تحالف دولى لمواجهة ظاهرة الارهاب الاسود التى باتت تهدد الامن والسلم الدوليين، مؤكدا أن الحرب اصبحت مع الشعب الذى يجب عليه الإبلاغ عن جميع التنظيمات والخلايا الإرهابية والتكفيرية للقصاص منهم لشهداء مصر الأبرار.