البرلمان الإيراني يمنح الثقة لحكومة إبراهيم رئيسي
صوت البرلمان الإيراني، اليوم الأربعاء، لمصلحة منح الثقة للحكومة التي شكلها الرئيس الجديد لإيران، إبراهيم رئيسي، باستثناء وزير واحد.
ولم يحصل المرشح لتولي وزارة التربية والتعليم على ثقة البرلمان الإيراني.
وحصل المرشح لمنصب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على ثقة البرلمان بنسبة تصويت قاطعة.
كما صادق البرلمان على تعيين وزراء الأمن، والدفاع، والاقتصاد، والصحة، والأعمال، والزراعة، والعدل، والطرق، والصناعة، والتجارة، والتعليم العالي، والثقافة، والداخلية، والسياحة، والنفط، والطاقة، والشباب، والرياضة.
وسبق أن أكد الرئيس الإيراني الجديد، خلال دفاعه عن التشكيلة الوزارية التي قدمها، الأربعاء، أن شعب بلاده لن يستطيع تحمل المزيد من الخلافات بين الحكومة والبرلمان، متعهدا بملاحقة كل مسؤول فاسد أيا كان منصبه.
ولفت مع ذلك إلى أن "الاتهامات التي طرحت حول فساد بعض المرشحين للوزارات لم يتم إثباتها وجرت تبرئتهم تماما".
علقت إسرائيل على الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الجزائر والمغرب والانتقادات التي وجهها في هذا السياق الجانب الجزائري إلى تل أبيب.
ورفض مصدر دبلوماسي إسرائيلي في حديث لوكالة "فرانس برس" اليوم الخميس ما جاء أمس على لسان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي حمل نظيره الإسرائيلي يائير لابيد المسؤولية عن إطلاق "اتهامات باطلة وتهديدات ضمنية" خلال زيارته إلى المغرب مؤخرا.
وقال المصدر إن تصريحات لعمامرة "باطلة وعديمة الفائدة ولا تجلب أي شيء جديد"، مضيفا: "على الجزائر التركيز على القضايا الخاصة بها، وخاصة مشاكلها الاقتصادية الخطيرة، كي يكون بإمكان مواطنيها عيش الحياة التي يستحقونها، بدلا عن محاولة الإضرار بجارتها وجر إسرائيل في خلافاتها".
وشدد المصدر على أهمية "علاقات جيدة جدا بين إسرائيل والمغرب".
ويأتي ذلك بعد يوم من قطع الجزائر علاقاتهما مع المغرب، متهمة إياه بممارسة "أعمال غير ودية وعدائية"