أكد الدكتور وفيق نصير، استشارى الهندسة البيئية، عضو البرلمان العالمى للبيئة، على ضرورة مشاركة مصر للمجتمع الدولى فى الأشياء التى تتعلق بالبيئة فى العالم، باعتبار مصر جزءا منه، والتى كان آخرها ساعة الأرض، مشيرا إلى أن تلك الساعة تهدف إلى إطفاء الأنوار لتخفيض الطاقة الكهربائية المستخدمة، والمنتجة من الوقود الأحفورى "الفحم والبترول والغاز الطبيعى".

وأوضح نصير، فى تصريحات له، أن الاحتباس الحرارى اليوم، يدخل فى مرحلة جديدة من المواجهة بين العلماء، خاصة بعد اختلافهم حول المستقبل، وإن كان سيدخل العالم فى احتباس حرارى أم انخفاض حرارى، والذى قد يدخلنا فى حقبة من الثلج أو التجمد فى العالم،نتيجة للتغيرات الجديدة التى تحصل للشمس.

وأضاف استشارى الهندسة البيئية أن حجم الطاقة التى يتم توفيرها خلال ساعة الأرض، يختلف من بلد لأخرى، إلا أن نسبة الطاقة النظيفة حوالى ١٢٪ فقط، مؤكدا أن تكرار مثل تلك الفعاليات يحقق فائدة للعالم كله من حيث نظافة الهواء بالأساس، مشيرا إلى أن أفضل وسائل المشاركة بالمنازل لتحسين البيئة هو فصل التيار الكهربائى عن المنزل بشكل كامل، لمدة ساعة، خاصة عن أجهزة التكييف والتى أقوى الأجهزه لاستهلاك الكهرباء، قائلا: دعونا نعيش فى بيئه أفضل لمصرنا الحبيبة والعالم أجمع .