أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم (الأحد)، التزام القوات المسلحة بعدم الانقلاب على الثورة، مؤكداً أنها الأكثر حرصاً على الانتقال للمرحلة الديمقراطية.

وأضاف البرهان أن المؤسسة العسكرية في السودان ليست مؤسسة حزبية، وليست طرفاً مع أي جهة سياسية، رافضاً التشكيك في ولاء القوات المسلحة للسودان.

وكانت السلطات السودانية قد أعلنت الثلاثاء، إحباط محاولة انقلاب، واتهمت متآمرين موالين للرئيس المعزول عمر البشير بمحاولة تقويض الثورة التي أطاحت به في عام 2019، والتي كانت إيذاناً بالانتقال إلى الديمقراطية في السودان.

وشدد رئيس مجلس السيادة على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، كما تعهد بانسحاب القوات المسلحة من المشهد السياسي بعد الانتخابات.

وجدد التأكيد على أن الوحدة هي السبيل الوحيد لاستكمال المرحلة الانتقالية.

من جهة أخرى، ثمن البرهان دور القوات السودانية التي صدت هجوماً إثيوبياً اليوم.

وكانت القوات المسلحة السودانية قد أعلنت تصديها وإفشالها لمحاولة توغل للقوات الإثيوبية في الأراضي السودانية بقطاع أم براكيت في منطقة الفشقة.

وقال العميد الطاهر أبوهاجة المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة في تصريح صحافي، إن القوات المسلحة السودانية تصدت لمحاولة التوغل وأجبرت القوات الإثيوبية على الانسحاب.