راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

البشير: العلاقة السودانية المصرية مصابة بـ«مرض الإعلام المصري»

وكالات

أجرى الرئيس السوداني عمر البشير حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، على هامش زيارته للرياض، ورصدت وكالات الأنباء العالمية، أراء البشير فيما يتعلق بالعديد من القضايا الدولية المعاصرة التي تشدها السودان، و أشار في حديثه إلى وضع العلاقات مع مصر، وكذلك مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، علاوة على تجديد تأكيده عدم الترشح بعد انتهاء ولايته في 2020.

اتهم الرئيس السوداني  إيران بانها تسعي "للسيطرة على الدول العربية وتسهدف السنة في المنطقة".

وحول سياسات إيران في المنطقة، قال إنها "تستهدف العرب السنّة، وترمي إلى السيطرة على أجزاء من العالم العربي".

وجدد البشير في الحوار الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، اتهاماته لطهران "بممارسة التشييع في إفريقيا بعدما مارسته في السودان".

إقليمياً، حذر الرئيس السوداني من "خطورة" الوضع العربي الحالي، مشيراً إلى أن 5 دول عربية "ضاعت" هي العراق وسوريا واليمن وليبيا وقبلها الصومال.

وفي هذا الصدد، اعتبر أن المنطقة مستهدفة من حلف "صهيوني فارسي غربي".

وحتى الساعة 07.00 تغ، لم يصدر أي تعقيب رسمي من قبل إيران على تصريحات الرئيس السوداني.

وظهرت حكومة البشير في العاميين الماضيين كحليف وثيق للدول الخليجية بعد سنوات من التوتر كان سببه تقاربها مع طهران.

ومنذ العام 2014، اتخذت السودان عدة خطوات لتحجيم علاقتها مع إيران انتهت بقطع العلاقات الدبلوماسية رسميا مطلع العام الماضي "تضامناً مع السعودية في مواجهة المخططات الإيرانية" لزعزعة استقرار المنطقة، حسب الخارجية السودانية آنذاك.

ومنذ مارس/آذار 2015، تشارك الخرطوم في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن.

أما على صعيد العلاقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، فتوقع أن "تمضي الأمور إلى الأفضل".

يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أمر في الـ 13 من الشهر الجاري، برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997 مع الإبقاء عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب بجانب عقوبات عسكرية أخرى.

داخلياً، جدد الرئيس السوداني التأكيد على نيته عدم الترشح مجددا بعد انتهاء ولايته في 2020، كون الدستور يمنع ذلك، واصفاً لقب الرئيس السابق بـ"الممتع".

وعن العلاقة مع مصر، رأى البشير أنها ليست مصابة إلا بـ"مرض الإعلام المصري" في إشارة إلى معالجة وسائل إعلام مصرية للقضايا الخلافية بين القاهرة والخرطوم، لافتاً إلى أنه ليس هناك أي مبرر لقلق القاهرة من أعمال سد النهضة الإثيوبي، مبرراً ذلك بأن "حصتها من المياه مؤمنة".

وكان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق صدقى صبحى، قد زار السودان في أواخر شهر أبريل 2013 وأوصل رسالة بلهجة حاسمة للمسئولين السودانيين تؤكد أن «حلايب وشلاتين» أرض مصرية خالصة، ولا تفريط فيها. لكن تظل حلايب منطقة متنازع عليها وقد لا تنتهي الا بتحكيم دولي.

وفي مايو 2014 أفادت تقارير صحفية سودانية رسمية إن قوة من مشاة البحرية السودانية قد قامت باستبدال القوة المرابطة في حلايب وفقاً لنظام القوات المسلحة السودانية وأن الفرقة 101 مشاة البحرية قد احتفلت في بور سودان بعودة القوة التي كانت مرابطة في حلايب بعد أن تسلمت القوة البديلة مواقعها هناك. ونقل عن والي ولاية البحر الأحمر السودانية، محمد طاهر ايلا ، تأكيده على دور القوات المسلحة السودانية في حماية الوطن وتحقيق مبدأ سيادة السودان على أراضيه، مبينا أن وجودها «بمنطقة حلايب» تعبير عن السيادة السودانية بالمنطقة. أما اللواء الركن بلال عبد الماجد ، قائد الفرقة 101 مشاة، فقد توجه بالتحية للقوات المسلحة لما وصفه بصمودها في حلايب مشيدا بمجاهدات القوات النظامية الاخرى واستعدادها للفداء والتضحية من اجل سيادة الوطن، ووفقا لمصادر مصرية بأن القوة السودانية موجودة في حلايب منذ عام 1958 وإن استبدالها بقوة أخرى قد تم بموافقة مصر ووفقا لإتفاقية وقعت بين البلدين في عام 1995 م، في حين ذكرت مصادر مصرية أخرى أن وجود القوة السودانية في حلايب رمزي وأن حجمها – وهو مشاة – محدود، وكذلك معداتها.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register