قال البطريرك الماروني بلبنان بشارة بطرس الراعي "إن الفراغ الرئاسي بالبلاد يشل المؤسسات الدستورية وبخاصة مجلس النواب والحكومة والإدارات العامة والقضاء، ويضع البلاد في حالة التفكك والفوضى وارتفاع حالات الفقر، مستشهدا بتقرير للبنك الدولي يؤكد أن أسرتين من أصل خمس هي فقيرة أو فقيرة جدا".

وأضاف الراعي -في عظته اليوم في عيد سيدة لبنان- أنه يصلي ليعمل ذوو الإرادة الحسنة على انتخاب رئيس يكسب الثقة الداخلية والدولية، ويكون قادرا بشخصيته على التعاون مع المؤسسات الدستورية لتوطيد دولة القانون والعدالة، وإجراء الإصلاحات اللازمة في البنى والمؤسسات وهي مطلوبة من المجتمع الدولي لتسهيل التعاون معه.

وحذر الراعي مما سماه بالأزمة الثانية موضحا أنها تتمثل في تنامي عدد النازحين السوريين في لبنان، معتبرا أن العدد بات يشكل عبئا ثقيلا على لبنان اقتصاديا واجتماعيا وديموجرافيا وأمنيا.

وعبر عن أمله في اللجنة الحكومية التي تكونت وبدأت العمل على حل هذه الأزمة، مطالبا مفوضية شئون اللاجئين بالتعاون مع هذه اللجنة بإعطائها ما يلزم من معلومات.