البيت الأبيض يعلن عن مفاجأة خلال لقاء السيسي وترامب..«تقرير»
تحسنت العلاقات المصرية الأمريكية, وتحديداً في عهد الإدارة الجديدة لبلاد العام سام برئاسة دونالد ترامب, حيث تم الاتفاق على عودة مناورات النجم الساطع مرة أخرى بين القاهرة وواشنطن على المستوى العسكري, وعلى كافة المستويات الأخرى قالت, سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، إن شركات أمريكية عاملة بقطاعات تكنولوجيا الحاسبات والطاقة المتجددة والبحوث والتطوير، تسعى لضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري الفترة المقبلة.
حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيستقبل يوم ، في واشنطن، نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، لبحث محاربة تنظيم "داعش".
وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض اليوم بهذا الخصوص، أن الرئيسين "سيبحثان دائرة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك محاربة تنظيم داعش ودعم السلام والاستقرار في المنطقة".
ومن المتوقع أن تتناول المحادثات أيضا آفاق تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة ستصبح الأولى التي يقوم بها السيسي إلى واشنطن منذ توليه زمام السلطة في مصر، حيث اكتفى سابقا بالمشاركة فقط في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس دعا ترامب للقيام بزيارة إلى القاهرة، وكان السيسي، أول زعيم دولة أجنبية تمكن من الاتصال هاتفيا بترامب وتهنئته بعد الإعلان الرسمي عن نتائج التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ومن المتوقع تدشين مبادرة دولية تحث القوى الدولية على ضرورة مكافحة الإرهاب، ودعم الدول التى تعانى من تغلغل الميليشيات المسلحة، فى الشرق الأوسط بصفة عامة والوطن العربى خصوصًا، وستتم الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب، بعد نجاحها مؤخرًا فى الحد من انتشار التنظيمات الإرهابية المسلحة، ما ساهم بشكل مباشر فى تحقيق السلم العالمى.
ويشمل جدول أعمال الزيارة المرتقبة، مناقشة آخر تداعيات القضية الفلسطينية، ووضع خطط سريعة لاستئناف مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل، والتأكيد أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا بحل الدولتين، والإيقاف الفورى لعملية الاستيطان الإسرائيلى التى تعوق الوصول إلى هذا الحل، مع الاعتراف بدعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية، دون المساس بحقوق الآخرين أو التفريط فى سيادة دولة من دول الجوار.
ومن المنتظر انضمام الملف السورى والليبى إلى الأجندة الدبلوماسية التى يشملها جدول أعمال الزيارة، مع تحديد رؤية مصر وموقفها من دعم الحكومات الحالية وحل أى نزاع أو اختلافات سياسية بين جميع الفصائل الموجودة دون رحيل أو حل أى من الحكومات لتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية فى السيطرة.
وستتطرق الزيارة إلى بحث سبل زيادة الاستثمار وموقف السياحة الأمريكية على الخريطة المصرية، وتعزيز التعاون العسكرى المشترك بين البلدين وإمكانية زيادة المعونة العسكرية مع وضع ضمانات لاستمرارها، بالإضافة إلى مناقشة ملف الحريات ومنظمات المجتمع المدنى، ومن المقرر أن يلتقى رئيس الجمهورية أفراد الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين هناك، إلى جانب لقائه بعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى، والفريق الرئاسى لـ«ترامب».