خالد مصطفى:

قام  من ممثلي حزبي التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب المصريين الأحرار بالمنيا, مساء أمس الثلاثاء بزيارة لقرية بني أحمد الشرقية التي وقعت بها الاشتباكات الطائفية الأخيرة ، في محاولة من القوي السياسية لوأد الفتنة وتحقيق المصالحة بين أهالي القرية من المسلمين والأقباط.

وأكد إيهاب أحمد عضو حزب المصريين الأحرار علي عودة الهدوء الحذر للقرية مرة آخري بعد الاشتباكات التي وقعت السبت الماضي وما لحقها من بعض المناوشات مضيفا أن أهالي القرية أبدوا الاستعداد علي الصلح و التخلي عن المجالس العرفية وتقديم المتسببين في هذه الأزمة للمحاسبة القانونية وسط مساعي للصلح بالتعاون مع الأمن .

بينما قال أشرف سيد منسق حزب التحالف الشعبي " أننا توجهنا للزيارة بصحبة النشطاء مينا سمير عضو الحزب والمحامي إيهاب أحمد عضو المصريين الأحرار من أجل تحقيق مساعي الصلح ووأد الفتنة ولاقت الزيارة ترحيبا كبيرا من أهالي القرية الذين أكدوا علي أن المشاجرة التي حدثت بين المواطنان المسلم والمسيحي بسيطة بسبب أغنية تأييد الجيش وتم إخمادها بعد تدخل عقلاء القرية لولا مساعي خبيثة لأحد الأشخاص الوافدين علي القرية من فترة قصيرة الذي أشاع مقتل الشاب المسلم علي يد القبطي وقام بشحن مسلمو القرية لمهاجمة الأقباط كما أنه قام بالاتصال بمن يعرفهم من المسلمين بالقرى المجاورة ليشيع لهم أن الأقباط حرقوا مسجد القرية مما جعل بعض من المسلمين بالقرى المجاورة يهاجمون منازل وممتلكات الأقباط بقرية بني أحمد الشرقية .

 وأشار منسق "التحالف الشعبي " بالمنيا أنه تم الاتفاق على عقد جلسة صلح بين الأهالي بالقرية ثالث أيام عيد الفطر المبارك لمنع إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط خاصة بعد تأكيدهم بأن هذا الحادث غريب علي القرية ولم يحدث من قبل .