أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية و رفض ما يسمى بالانقلاب الذي يضم أحزاب وجماعات إسلامية أنه لم يتلقى أي دعوة من أي طرف لمناقشته في اية مقترحات أو حلول للاحتقان السياسي في مصر، وذلك بعد ما أثير إعلاميا عن مبادرة للمصالحة الوطنية التي دعا إليها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وقال التحالف في بيان اليوم، إنه يؤكد على ترحيبه و تقديره لكل الجهود والمقترحات الوطنيه المخلصه للخروج من الأزمة والتي تستند على قاعدة الشرعية الدستورية مع تأكيده على أن مفتاح الحل هو عودة الرئيس مرسيمشيرا إلى أنه لم يتلقى أيه دعوة من أي طرف لمناقشة أيه أمور أو مقترحات.

وشددالتحالف، على إصراره على مطالبه و هي عودة ما يسمى بالشرعية الدستورية كاملة متمثلة في الرئيس الشرعي بكامل صلاحياته و الدستور الذي أقره الشعب و مجلس الشوري و كذلك إنهاء الانقلاب العسكري الدموي و ما ترتب عليه من آثار، لافتا إلى أن مسيرة النصر لتحقيق أهداف الثورة المباركة ماضية في طريقها و لن يصرفها عن ذلك  محاولات من وصفهم بالانقلابيين في افتعال معارك أو التجهيز لمذابح جديدة .