ووفقا لمحضر الشرطة الذي حمل رقم (9960 / 2018 جنح قسم شرطة الدخيلة)، فإن مشاجرة نشبت بين المجنى عليه محمد محمود نقاش 40 عاما و"و.م.أ" 39 عاما عاطل أثناء تواجداهما على شاطئ أبو يوسف، انتهت بوفاة الأول أثر إصابته بكسر في عظام الجمجمة وجروح قطعية بمختلف أنحاء الجسم.
وأضاف المحضر، أن المشادة نشبت بين الطرفين بسبب قيام العاطل بمعاكسة زوجة المجنى عليه تطورت إلى مشاجرة، تعدى خلالها المتهم على المجنى عليه بالضرب بسكين كانت بحوزته محدثًا إصابته التي أودت بحياته.
" الزوجة المكلومة للحديث عن التفاصيل الكاملة للحادثة وخاصة مع تعدد الروايات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عما اذا كان الدافع ورائها التحرش او مجرد خلاف على موقع الجلوس على الشاطئ.
"معملناش حاجة.. ولاقينا الشخص ده بيجر شكل جوزي وبيضايقنا وفجأة اختفى وجاب سكين طعنه بيه من غير حتى مشاجرة بينهم"، هكذا بدأت السيدة حديثها معنا نافية كل ما تردد بشأن ان الحادث وقع بسبب محاولة القاتل التحرش بها.
وأضافت الزوجة التي حاولت أن تتمالك دموعها وتمنعها قائلة: "انا متزوجة منذ نحو 8 سنوات، ورزقنا الله بطفل يدعى جاسر، وزوجي كان رجلا طيبا معروفا انه على خلق قويم ولم يختلق طوال عمره أي مشكلة".
وتابعت: "وفي يوم الحادث اصطحبني ونجلنا للتنزه على الشاطئ في رحلة كان قد وعدنا بها منذ مدة، ولكن للأسف تحول الحلم الذي حلمنا به إلى أكبر كابوس عشناه وخسرت فيه زوجي وشريك عمري".
واستطردت: "اخترنا موقعنا على الشاطئ وجلسنا لنفأجأ بالجاني يحاول جر شكلنا بأي طريقة ومع تجاهل زوجي لافتعال مشاجرة معه اختفى قليلا وعاد حاملا سكينا طعن به زوجي امامي وامام نجله دون سابق إنذار حتى".
وكانت نيابة العامرية استمعت خلال التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمود الغايش إلى أقوال الزوجة وشهود العيان، والذين أجمعوا على أن سبب المشاجرة التي حدثت هو خلاف على أماكن الجلوس في الشاطئ المشار إليه وأنه لا صحة بما أشيع بشأن قيام القاتل بمغازلة زوجة القتيل.
وأمرت النيابة بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليه اتهامات بالقتل العمد وترويع المواطنين الآمنين كما طالبت باستعجال الصفة التشريحية للمجني عليه.