"التنسيق مع المؤسسات العلمية للمواجهة الطارئة" .. طلب إحاطة بشأن الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية على الإسكندرية

تقدم البرلماني محمود عصام، بطلب إحاطة عاجل موجه إلى رئيس مجلس النواب بشأن الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية على محافظة الإسكندرية، مطالبا رئيس الوزراء ووزيرة البيئة ووزيرة التنمية المحلية ووزير الموارد المائية والري بالتدخل العاجل.
وحذر في طلب إحاطته من هذه الظواهر الجوية التي تمثل إنذار واضح بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وشاملة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، سيما في المدن الساحلية الأكثر تعرضا لهذا الخطر.
وأكد أن الاضطرابات الطقسية الحادة مثل العواصف المفاجئة وارتفاع معدل الأمطار تهدد البنية التحتية لمدينة الإسكندرية، وارتفاع منسوب مياه البحر يتسبب في تآكل السواحل ويزيد مخاطر غمر المناطق المنخفضة مثل حي المنتزه وشرق الإسكندرية.
وحذر من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية أيضا الناجمة عن هذه الظواهر الجوية المفاجئة، بما في ذلك تضرر القطاع الزراعي وتهديد استقرار السكان في المناطق الساحلية.
وطالب الحكومة بأهمية وجود خطة عاجلة لتقييم وتحديث البنية التحتية في الإسكندرية لمواجهة الكوارث المناخية، مع التركيز على تحسين أنظمة تصريف الأمطار وتعزيز الحماية الساحلية، وتفعيل استراتيجية وطنية للتكيف مع التغير المناخي بالتنسيق مع المؤسسات العلمية، وتخصيص موازنة طارئة لمشروعات التخفيف من الآثار المناخية السلبية.
وشدد على ضرورة إنشاء نظام إنذار مبكر للظواهر الجوية المتطرفة والمفاجئة بالشراكة مع هيئة الارصاد الجوية، مع أهمية مشاركة المجتمع المحلي في طرح حلول ورفع الوعي بالمخاطر المناخية.
واختتم تصريحاته محذرا من أن الإسكندرية هي المدينة الساحلية الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي، وأن أي تأخير في اتخاذ إجراءات فعالة يؤدي إلى كوارث إنسانية واقتصادية من الصعب تخطيها وتداركها.