«الثقافي الروسي» بالإسكندرية ينظم معرض فنون تشكيلية بمناسبة مرور 60 عامًا على التآخي بين «فولجوجراد بورسعيد»
تقرير: كريم جابر
نظم المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية معرضا للصور الوثائقية لتاريخ معركة ستالينجراد، إحدى المعارك الكبرى في الحرب العالمية الثانية والتي كانت بمثابة نقطة فاصلة في مسار الحرب.
المعرض حمل عنوان «فولجوجراد بورسعيد» للاحتفال بمرور 60 عامًا على توقيع اتفاقية التآخي بين المدينة المصرية ونظيرتها الروسية.
وافتتح بافيل كيديسوك مدير المركز، المعرض بمشاركة العديد من الفنانين التشكيليين والفنانات التشكيليات، رفقة الدكتورة مليحة شعيب، مسؤول الفنون في البيت الروسي بالإسكندرية، وأستاذ الفنون التشكيلية وطرق التدريس.
وقال بافيل في تصريحات لـ «زهرة التحرير»، اليوم استثنائيًا للغاية لنا وللعالم أجمع، نحيي الذكرى الـ 80 لمعركة ستالينجراد، ونكرم ضحاياها، لقد كانت نقطة تحول كبرى وانتصار في الحرب العالمية الثانية، أقولها مُجددًا: يوماً رائعًا لنا.
وكشف كيديسوك الجديد بالمركز قائلًا، لدينا حفلات وخططًا كثيرة للفترة القادمة خاصة احتفالات الكريسماس، وسيكون هناك حفلات للأطفال، نعمل دائمًا على تقديم الجديد بشكل ينال إعجاب الجميع، نُنظم فعاليات كبيرة شهريًا، ونسعد للغاية باستقبال المصريين لا سيما مواطني الإسكندرية، نقوم بتحديث برامجنا التعليمية باستمرار في المركز، ونعمل على جذب السائح المصري للاستمتاع بالأجواء الروسية.
وسُميت مدينة فولجوجراد سابقًا «ستالينجراد»، حيث شهدت معركة دموية، وقدم سُكانها تضحيات وبطولات عديدة في التصدي والصمود أمام العدوان الالماني من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وكانت علامة فارقة في انتصار الاتحاد السوفيتي.
وفي ذات السياق، قدم سكان مدينة بورسعيد الباسلة تضحيات أيضًا في وجه العدوان الثلاثي من بريطانيا، فرنسا، إسرائيل، وهناك اتفاقية تآخي بين المدينتين حيث تمر الذكرى الـ 60 على توقيعها، وهناك شارع باسم مدينة بورسعيد في مدينة فولجوجراد الروسية، وأيضًا ميدان وساحة باسم المدينة الروسية في المدينة الساحلية المصرية، بورسعيد.
وتناول الفنانين في لوحاتهم مشاهد من العدوان الالماني على مدينة فولجوجراد، وقوة سكانها في مواجهة النازية، وكذلك القوة و الإدراة من الشعب البورسعيدي في مواجهة العدوان الثلاثي.
وفي وقت سابق، افتتح مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، المعرض ثم في الإسكندرية والختام سيكون في مدينة بورسعيد.
وفي نهاية المعرض، قام مدير المركز ومليحة شعيب بتكريم الفنانين والفنانات، إضافة إلى تكريم الدكتورة مليحة تقديرًا لمجهوداتها الكبيرة في تنظيم المعارض.