"الجورنالجية" في رسالة لمجلس النقابة المنتظر: نريد مجلس حرب يعيد الهيبة للنقابة امام الدولة والرأي العام , ويحافظ علي حقوقنا في أجر شريف, ويفعل ميثاق الشرف الصحفي
منتصر الشطبي
لم يتبق علي انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين سوي ايام معدودة.حيث تأتي الانتخابات وسط تحديات كبري تحتاج لمجلس حرب ونقيب قوي لتنقية المهنة من الامراض التي اصابتها.بعد سلسلة من التغيرات في المجتمع المصري ولان الصحفيين جزء اصيل من المجتمعشاركوا في الثورات وعرضوا حياتهم للموت,ما يتطلب مجلس قوي ينتزع حقوق الصحفيين ,في ظل نظام سياسي واقتصادي جديد وتحديات اثرت سلبا وشكلت خطورة علي مقدرات الصحفيين ما يجعل المهنة في حاجة الي اعادة النظر في مجمل اوضاعها.حيث طالب عدد من الصحفيين المجلس المنتظر انتخابه لإدارة شؤن الجورنالجية خلال الفترة المقبلة بتنفيذ وعودهم الصادرة قبيل الامنتخابات والمتعلقة بالارتقاء بالمهنة والخدمات والتطوير المهني وخلق بيئة تحفظ للصحفيين كرامتهم ,بعدما اصبح الغالبية منهم تحت خط الفقرواتجه العديد منهم للبحث عن لقمة عيش في مهن اخري, فالصحفي ليس في حاجة الي سيارة وفيلا ولكننا نطالب بالحق في اجر شريف في وقت يشهد ثلة من الزملاء قفزات مادية لظروف خاصة بهم.وفي وقت يتعرض فيه الغالبية العظمي من الصحفيين لازمات قد تودي بالبعض للحبس.قصص وحكايات تمس العديد من ابناء الاسرة الصحفية التي لو كشفنا عنها ستقود الصحفيون لثورة جورنالجية .كل الجلسات التي جمعتنا بالزملاء من مختلف المؤسسات القاسم المشترك بينهم الازمات المالية وسط المتغيرات الاقتصادية والمهنية والمخاطر التي تحيط بنا حلقت مسألة الاجور والمعاشات والوضع المتدني للعديد من المؤسسات الي ما يشبه المكاشفة وراح زملاء اعزاء ونحن منهم يتحدثون عن اوضاعهم الاجتماعية المتدنية والتي جعلت الاغلبية منا نعيش تحت خط الفقر,ما جعل الزملاء يوجهون رسالة قوية وهامة لنقيب الصحفيين القادم والذي اتحضت معالم صورته وترجحت كفته علي المنافس الاخر وان كانت اراء الصحفيين تميل للمرشح المرتقب, فان المطالب تتباين داخل اورقة النقابة خاصة الصحف الخاصة والحزبية وبعض المؤسسات القومية بنفس المطالب والتي لاتخرج عن اطار توفير حياة كريمة للصحفيين وحمايتهم وإنشاء صندوق للتأمين ضد البطالة ,واعلاء حرية التعبير وعدم حبس الصحفيين , وتعديل مرتبات واجور الصحفيين ووجود عقود موحدة لكل المؤسسات, وعودة الهيبة لكرنيه نقابة الصحفيين بوضع لوجو جدبد وتصور شكل جدبد يعلي من ارادة الصحفيين ,مع ضرورة إعداد قانون جديد للنقابة علي ضوء المتغيرات السياسية الأخيرة تعظيما للحريات الصحفية وتنقيته من المواد التي لا ترتقي للمشه الحالي بعدما باتت منتهية الصلاحية وهو ما يتطلب اعداد قانون جديد للنقابة والانتهاء من التشريعات الصحفية واعلاء حرية الصحفيين في تداول المعلومات ووضع برتوكولات مع الاجهزة الامنية وباقي مؤسسات الدولة بحسن التعامل مع الصحفيين مع تطويركافة الخدمات المقدمة للصحفيين وفي المقدمة منهم مشروع العلاج ,وتحصيل قيمة الدمغة الصحفية,وزيادة البدل سنويا طالما لم تتوافر صفة الالتزام القانونية علي حق النقابة في تحصيل قيمة الدمغة الصحفية . ودعا الزملاء الصحفيين الذين شملتهم جلسات الدردشة الي وضع ميثاق يغلق الباب امام التجار الذين اقتحموا المهنة باموالهم وانشئوا صحف لتصفية الحسابات والزود عن مشارعهم ومصالحهم دون ادني اهتمام بالوطن . وكانت اللجنة المشرفة علي إجراء انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين والنقيب قررت إجراؤها في السادس من مارس المقبل لاجراءالانتخابات علي منصب نقيب الصحفيين، والتجديد النصفى لستة من مقاعد أعضاء مجلس النقابةالمنقضية مدتهم ، حيث بلغ عدد المرشحين على منصب نقيب الصحفيين 6 مرشحين، كما بلغ عدد المرشحين على عضوية المجلس 52 مرشحا، وتنعقد الجمعية العمومية للصحفيين في الجمعة الاولي من مارس بمقر النقابة وهو الحدث الذي يترقبه الوسط الصحفي في ظل الأجواء التي تخيم علي الانتخابات خاصة. وان هناك دعاوي قضائية لالغاء الانتخابات واجراء انتخبات كلية بعد تنقية كشوف الجمعية العمومية من اسماء ارتبطت بجماعة الاخوان الارهابية.اعضاء الجمعية العمومية للصحفيين دشنوا مطالبهم من خلال الاتفاق علي اسم نقيب وبعض الاسماء المطروحة المعروف عنها النزاهة والقادرة علي تلبية مطالب الصحفيين والالتزام فيما بينهم لعدم دعم أي مرشح من المجلس المنتهي ولايته والزج باسماء جديدة لاستكمال المجلس المرتقب لاعلاء ارادة الصحفيين كاداة للضغط الحقيقي للانتهاء من القضايا المتعلقة وفي مقدمتها الاجور, نريد مجلسا يفرض مطالبه علي الدولة وان تغير مؤسسات الدولة من تعاملها مع الصحفيين بعدم التفرقة بينهم في الحصول علي المعلومات, وهو ما يتطلب من المجلس تفعيل القانون للحصول علي المعلومات من مصادرها الرسمية .الصحفيون طالبوا بان يعمل المجلس الجديد للخروج بعقد موحد للصحفيين يضمن حقوقهم وينظم اطار العمل .ما يسعي لوضع حد ادني من المستوي المناسب للصحفيين في عيشة محترمة من خلال رؤية شاملة للارتقاء بالمهنة علي كافة المستويات ومعالجة السلبيات التي طالت المجلس المنتقضي مهمته.الصحفيون والذين يجهزون لثورة الجورنالجية موعد التجديد النصف ,انتهوا من اعداد كشف حساب لكل عضو قضي مدته للوقوف علي ما قدمه من خلال الكشف عن قائمة سوداء للمنتفعيين الذين استغلوا مناصبهم الصحفية في الحصول علي مزايا. فمن خلال لجان المتابعة لاداء اعضاء مجلس نقابة الصحفيين خلال الدورة الماضية سيتم الكشف يوم الانتخابات عن الدور الذي قدمه كل عضو, والكشف عن بعض أعضاء المجلس الذين لم يقدموا أعمال وانما استغلوا مناصبهم في الحصول علي مزايا ليست لها علاقة بخدمة أعضاء النقابة.في الوقت الذي اظهر بعض اعضاء المجلس غضبهم من تلك الممارسات ما دفع الزملاء باقامة دعوي قضائية لاقامة الانتخابات علي كل اعضاء المجلس والنقيب .خاصة ان حدة الخلافات بين الاعضاء خلقت حالة من عدم تفاعل المجلس مع الأزمات التى يمر بها الصحفيون مما خلق حالة من الغضب الشديد لدى الجمعية العمومية تجاه بعض الأعضاء الذين ينون الترشح مرة اخري رغم وجود كل التحفاظ عليهم بعد أهمالهم لمشاكل الصحفيين حتى تراكمت ووصلت لحد الثورة.الصحفيون وضعوا أمام المجلس التحديات والمطالب في رسالة تحمل المكاشفة ما يتطلب وضع خطة عاجلة لحلها، تتطلب تضافر الجهود لمراجعة كافة الرؤي المقدمة والارتقاء بالمهنة والحفاظ علي ما تبقي منها لاعادة الهيبة لنقابة الصحفيين والمشاركة في بناء الوطن وسط التحديات التي يواجهها في تلك المرحلة الفاصلة ,ورد الاعتبار لمهنة الصحافة والصحفيين.ننتظر من المجلس الجديدالذي سيلقي علي عاتقه مهمات صعبة ,ان يكون مجلس حرب من اجل نقابة لها دورها في الحياة العامة لا نقابة عرضة للتهميش.فهل تفعلها الجمعية العمومية وتأسس لمجلس حرب يجعل الجورنالجية يمارسون حقهم في امان . ويخرجهم من تحت خط الفقر؟!الاجابة ستكون في السادس من مارس المقبل موعد ثورة الصحفيين.