راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الجيش الروسي يسحب قواته من الحدود الأوكرانية

بدأ الجيش الروسي، اليوم الجمعة، سحب قواته التي احتشدت منذ أسابيع قرب حدود أوكرانيا، في انتشار أثار توترا جديدا مع الغرب ومخاوف من شن هجوم على كييف.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن انسحاب الجنود «إلى موقع انتشارهم الدائم» بدأ في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في 2014.

وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «تتحرّك الوحدات والتشكيلات العسكرية حاليا إلى محطّات سكك الحديد والمطارات وتصعد إلى سفن الإنزال ومنصات سكك الحديد وطائرات النقل العسكري».

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الخميس، أن عشرات آلاف الجنود الذين نُشروا في جنوب روسيا وغربها للمشاركة في تدريبات على مدى الأسابيع الماضية سيعودون إلى قواعدهم.

وأثار حشد القوات (100 ألف جندي وفقا للاتحاد الأوروبي) الذي جاء على وقع تصاعد القتال منذ مطلع العام بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، قلق كييف ودفع حلفاءها في الغرب إلى توجيه تحذيرات إلى الكرملين.

واتهمت كييف موسكو بالتحضير لغزو من خلال أعمال استفزازية في شرق أوكرانيا. ونفت روسيا ذلك مؤكدة أن مناوراتها ليست تهديداً بل هي رد على مناورات للحلف الأطلسي في اوروبا واستفزازات أوكرانية.

وتسبب النزاع بين كييف والإنفصاليين بسقوط عشرات القتلى منذ يناير (كانون الثاني) بعد احترام هدنة طويلة خلال النصف الأول من 2020.

وتخوض كييف معارك ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك منذ 2014، بعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم. وأودى النزاع بحياة 13 ألف شخص. وأدت وساطة ألمانية-فرنسية إلى اتفاقات سلام أنهت أسوأ معارك في 2015 لكن التسوية السياسية راوحت مكانها.

ورحّب حلف شمال الأطلسي وكييف على حد سواء بإعلان روسيا سحب القوات، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أنه «يتوخى الحذر».

ويتزامن بدء الانسحاب قبل يوم من فرض روسيا قيودا لمدة ستة أشهر على ملاحة السفن العسكرية والرسمية الأجنبية في ثلاث مناطق قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، وهي إجراءات استنكرها الغرب.

 

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register