قال الجيش المصري في بيان يوم الخميس إنه قتل 19 فردا "تكفيريا" شديدي الخطورة في ضربات جوية بشمال شبه جزيرة سيناء بينهم ثلاثة من قيادات فرع تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد بالمنطقة.

ومنذ سنوات ينشط متشددون إسلاميون في محافظة شمال سيناء وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة. وأعلن المتشددون مبايعتهم لتنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 وغيروا اسمهم إلى جماعة ولاية سيناء بعدما كانوا يعرفون في السابق باسم جماعة أنصار بيت المقدس.

ويقول الجيش إنه قتل مئات المتشددين في حملة تشارك فيها الشرطة.

وقال المتحدث العسكري في بيان يوم الخميس إن القوات الجوية استهدفت "عددا من البؤر الإرهابية الخاصة بالعناصر التكفيرية بشمال سيناء وتمكن من قتل عدد 19 فردا تكفيريا شديدي الخطورة وتدمير عدد 4 عربات خاصة بالعناصر التكفيرية".

وأضاف أن من بين القتلى "أحد القادة البارزين داخل ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس ورئيس اللجنة الشرعية بالتنظيم والمسؤول عن الاستجواب داخل التنظيم".

ولم يذكر البيان أسماء هؤلاء القيادات.

ولا تتضمن البيانات العسكرية أي إشارة إلى وجود فرع لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء وعادة ما تشير فقط إلى الاسم القديم للجماعة.

وجاء في بيان يوم الخميس أن من بين القتلى 11 "تكفيريا" من محافظات وادي النيل.

ونشر المتحدث على صفحته على فيسبوك شريط فيديو تضمن لقطات لعمليات قصف جوي لمبان ومركبات في مناطق صحراوية.

ويوم الأربعاء قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن قوات الأمن طاردت وقتلت مسلحا يشتبه في ضلوعه في هجوم على نقطة تفتيش أمنية بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء.

ونادرا ما شن مسلحو الدولة الإسلامية هجمات في جنوب سيناء قبل هجوم يوم الثلاثاء الذي وقع بالقرب من مزار سياحي عالمي مدرج على قائمة منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.

وجاء هجوم سانت كاترين قبل نحو عشرة أيام من زيارة البابا فرنسيس لمصر وبعد نحو أسبوع من مقتل 45 شخصا في تفجيرين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنهما.

وفي العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء قالت مصادر أمنية إن مجندا لقي مصرعه وأصيب مدني يوم الخميس عندما انفجرت عبوة ناسفة في مركبة مدرعة تابعة للشرطة بالمدينة الساحلية.